هدنة من الحرب لمدة شهرين في اليمن.. واتفاق على إطلاق سراح سجناء وفتح مطار صنعاء

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمدعومة من السعودية، إنه تلقى توجيهات رئاسية بالإفراج عن سجناء وفتح مطار صنعاء والسماح لسفن النفط بالمرور بميناء الحديدة.

وقال وزير الخارجية أحمد بن مبارك، في حسابه عبر تويتر: "تلقيت توجيهات واضحة من الرئيس هادي لاتخاذ الخطوات اللازمة لتسهيل كافة الترتيبات الخاصة بالإفراج عن جميع الأسرى، وفتح مطار صنعاء، والإفراج عن السفن النفطية عبر الحديدة، وفتح الطرق في تعز المحاصرة، لتخفيف المعاناة التي سبّبها الحوثيون".

وأضاف: "نعلن على الفور عن إطلاق أول سفينتين وقود عبر ميناء الحديدة".

وفي بيان الجمعة، أعلن المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانز غروندبرغ، قبول أطراف النزاع مقترح لعقد هدنة لمدة شهرين.

وقال غروندبرغ: "أود أعلن أن أطراف النزاع قد استجابت بشكل إيجابي لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين تدخل حيز التنفيذ يوم غد 2 أبريل/ نيسان الساعة 19:00".

وأوضح المبعوث الأممي: "وافق الطرفان على وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية الهجومية داخل اليمن وعبر حدوده. كما وافقوا على دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة ورحلات تجارية للعمل داخل وخارج مطار صنعاء إلى وجهات محددة سلفًا في المنطقة؛ كما وافقوا على الاجتماع تحت رعايتي لفتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى في اليمن".

و"يمكن تجديد الهدنة بعد فترة الشهرين بموافقة الطرفين"، حسب غروندبرغ.

وقال التحالف الذي تقوده السعودية ويقاتل المتمردين الحوثيين في اليمن، الثلاثاء، إنه سيوقف العمليات العسكرية في اليمن ابتداء من يوم الأربعاء في محاولة للمساعدة في محادثات السلام بين الأطراف اليمنية خلال شهر رمضان المبارك.

وقال غروندبرغ، في مؤتمر حول اليمن عقد في الرياض الأربعاء الماضي، إن الأمم المتحدة تجتمع مع الأطراف اليمنية، بما في ذلك الحوثيين، للتوصل إلى هدنة "تشمل تخفيف أزمة الوقود وتسهيل حرية الحركة".

والتقى غروندبرغ بقادة الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط يوم الخميس بعد اجتماعه مع مسؤولين حكوميين يمنيين معترف بهم دوليًا في الرياض.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان الخميس "اقتراح الهدنة الذي اقترحته الأمم المتحدة يمكن أن يكون بمثابة خطوة أولى نحو وقف شامل لإطلاق النار وعملية سياسية جديدة أكثر شمولا".

وأجرى مجلس التعاون الخليجي ومقره السعودية محادثات هذا الأسبوع في الرياض، رفض الحوثيون حضورها بسبب الخلافات حول مكان انعقادها.