دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استشهد الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد بمثل سعودي قائلا إنه "نص" تعقيب الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق على خطاب حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني الأخير.
( لحيةٍ تكرمها ولحية تكرم نفسك عنها).. مابين القوسين أعلاه مثل شعبي عندنا في المملكة.. وهذا المثل حرفيًا هو نص تعقيب #الأمير_بندر_بن_سلطان على خطاب نصر الله أمس وما ذكره نقلا عن حمد بن جاسم
جاء ذلك بتغريدة للأمير عبدالرحمن بن مساعد، حيث قال: "(لحيةٍ تكرمها ولحية تكرم نفسك عنها).. ما بين القوسين أعلاه مثل شعبي عندنا في المملكة.. وهذا المثل حرفيًا هو نص تعقيب الأمير بندر بن سلطان على خطاب نصر الله أمس وما ذكره نقلا عن حمد بن جاسم".
وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة الأمير عبدالرحمن، لتتنوع الردود وتنقسم في حين اسقط البعض منهم ما قاله على تصريحات سابقة أدلى بها الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر الأسبق للقبس والتي تحدث فيها عن "تسلّم" الأمير بندر بن سلطان للملف السوري، على حد تعبيره.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرا لله، قد قال في خطاب، الاثنين: "يعني القطريين أصبحوا خلف الخط، صار الخط الأمامي إدارة سعودية ويقول ان بندر بن سلطان طلب ميزانية للانتصار في سوريا 2000 مليار دولار، يقول انه شكلت ميزانية ضخمة ولكن لا يقول كم هي، ولا أريد أنا أن احمل ذمتي ولم يقل انه تقرر 2000 مليار دولار، ولكن قال ميزانية ضخمة، حسنا، هؤلاء العرب عندما بدأت الاحداث في سورية كان يوجد استعداد عالي جدا جدا جدا عند القيادة السورية وعند الرئيس بشار الاسد أن يذهب إلى حل سياسي وعبر عن هذا الموقف منذ الايام الاولى، حسنا هؤلاء العرب إذا هم حريصين جديين على سورية وشعب سورية وكبار وصغار سورية وعلى البلد العربي وهؤلاء كانوا أصدقاء قريبين جداً من الرئيس الأسد".
خطاب نصر الله استشهد بكذبة حمد بن جاسم ان ما صرف في سوريا 2 تريليون دولار. لكن تعليق الامير بندر بن سلطان يبدو كان في مجلس خاص https://t.co/sC6Qj0U1ml
وقال نصرالله في كلمة له الإثنين، نقلتها قناة المنار التابعة لحزبه: "من الذي يخرب العلاقات العربية العربية ؟ وأوضح هناك دولة اسمها السعودية شنت حرباً وعدواناً عسكرياً ومدمراً على اليمن وعلى جزء كبير من الشعب اليمني"، حسب قوله.
وأضاف الأمين العام للحزب قائلا: "الذي يخرب العلاقات العربية – العربية هو الذي قام بالحرب أو من يأخذ موقفاَ مع المظلومين ويطالب بوقف الحرب؟"، في إشارة مبطنة لتصريحات وزير الإعلام السابق جورج قرداحي حول "حرب اليمن" والتي أدت لسحب السعودية وعدد من دول الخليج سفراءها من بيروت وطرد سفراء لبنان لديها قبل أن تعود العلاقات الدبلوماسية مؤخرا.
