"شغل أمريكا".. رئيس استخبارات السعودية الأسبق الأمير بندر بن سلطان يثير تفاعلا بصورة حديثة

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
من 1932 إلى اليوم.. ما سر العلاقة القوية بين السعودية وأمريكا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة حديثة للأمير بندر بن سلطان، رئيس جهاز الاستخبارات الأسبق في المملكة العربية السعودية.

الصورة المتداولة نشرها الأمير عبدالرحمن بن مساعد على صفحته المعرفة بتويتر، وقال فيها بتعليق: " شرفت الليلة بلقاء سيدي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز.. الجلوس مع سموه والحديث مع قامة بقيمته وفكره وتأثيره وتاريخه المضيء والمنجز لبلاده أمر يدعو للفخر وفائدة عظيمة قل أن تجدها في وقتنا".

وكان سفير السعودية في الإمارات، تركي الدخيل قد وصف الأمير بندر في سلسلة تغريدات سابقة له العام 2019 قال فيها: "لا أبالغ مطلقاً حين أقول: إن أقوى دولة في العالم، الولايات المتحدة، لم يشغلها، في تاريخها، سفيرٌ يعمل في عاصمتها، بقدر ما شغلها، الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفير السعودية في واشنطن من ١٩٨٣ إلى ٢٠٠٥... حتى وصفه، وليام سمبسون، مؤلف كتاب سيرته، بأنه الأمير الأكثر إثارة للاهتمام في العالم".

وتابع قائلا: "في منتصف العام ٢٠٠٥، بث المخرج الأميركي الشهير مايكل مور فيلما يقدم رؤيته عن أحداث سبتمبر، اسم الفيلم «فهرنهايت 9/11»، وخلاصته أن قيادة بندر بن سلطان، بفعل علاقاته النافذة، والمتشعبة في أروقة صناعة القرار بواشنطن، جعلت السعوديين يسيرون السياسيين الأميركيين، ويتحكمون بهم.. لا شك أن مور، قدم عمله وقد تشبع بنظرية المؤامرة، لكنني بعد أن شاهدت الفيلم، امتلأت بالفخر، فلو كان ربع ما زعمه صحيحاً، فهذا يقتضي أن نؤدي العرضة في شوارع واشنطن، فخراً بعمل بندر بن سلطان".