(CNN)-- قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان بحث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي العواقب العالمية الناتجة عن الغزو الروسي لأوكرانيا و "دعم واشنطن لاحتياجات مصر من الأمن والغذاء والوقود".
وذكرت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في بيان، حول زيارة سوليفان إلى مصر إنها كانت "للتشاور بشأن مجموعة واسعة من التحديات الأمنية العالمية والإقليمية".
وأضافت: "ناقش سوليفان مع السيسي وكبار المسؤولين المصريين العواقب العالمية للحرب الروسية غير المبررة ضد أوكرانيا، ودعم واشنطن لاحتياجات مصر من الأمن والغذاء والوقود، والتنسيق في القضايا الإقليمية، فضلا عن أهمية التقدم الملموس والدائم في مجال حقوق الإنسان في مصر".
كان المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، قال في بيان عبر حسابه على فيسبوك، إن السيسي أكد خلال اللقاء "حرص مصر على تعزيز وتدعيم شراكتها الاستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة، وكذا تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين على مختلف الأصعدة، وذلك في إطار المصالح المشتركة للبلدين، ولدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط في ضوء ما يشهده من توتر واضطراب".
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس المصري "شدد على أن حل القضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية من شأنه أن يفرض واقعاً جديداً ويفتح آفاقاً واسعة لبناء السلام ومد جسور الثقة والتعاون والبناء والتنمية في سائر منطقة الشرق الأوسط".
وكذلك أكد السيسي على "الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها، وكذا يساعد على شغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار".
وبحسب البيان شدد الرئيس المصري على موقف بلاده "الثابت من ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الأمن المائي المصري ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث".