(CNN) -- أدان مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، يوم الجمعة، بشدة مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة وإصابة صحفي آخر مدينة جنين بالضفة الغربية، ودعا المجلس، في بيان، إلى "تحقيق فوري وشامل وشفاف ونزيه في مقتلها".
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة "ضمان المساءلة"، وكرر أعضاء مجلس الأمن التأكيد على وجوب حماية الصحفيين بصفتهم مدنيين، وأكدوا أنهم مستمرون في مراقبة الوضع عن كثب.
وقال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحفيين، إن غوتيريش"انزعج بشدة من المواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين المتجمعين في مستشفى القديس يوسف وسلوك بعض رجال الشرطة المتواجدين في مكان الحادث".
وأضاف أن الأمين العام تأثر بـ"التعاطف من آلاف المعزين خلال اليومين الماضيين، في شهادة على عمل أبو عاقلة وحياتها".
وتابع المتحدث أن أنطونيو غوتيريش "سيواصل الحث على احترام حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي".
وأظهرت لقطات حية للجنازة عناصر من الشرطة الإسرائيلية تضرب المشيعين بالهراوات وهم يحاولون حمل نعش الصحفية.
وفي سياق متصل، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، عبر حسابها على تويتر، إنها "حزينة للغاية من صور الجنازة يجب التعامل مع مأساة قتلها بأقصى درجات الاحترام والرصانة والعناية ".
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي أدان بـ"أشد العبارات العدوان الإسرائيلي اللاإنساني، المقيت على مشيعي جثمان شيرين أبو عاقلة"، وأكد أن "ما يجري في القدس مؤشراتٌ خطرة تستدعي أن يكون هنالك تحرك دولي حقيقي لوقف هذا التصعيد وإعادة إحياء عملية سلمية حقيقية تأخذنا باتجاه السلام العادل والشامل".
وكذلك أعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، عن "رفضها وإدانتها البالغة للاعتداءات التي تعرضت لها جنازة الإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة من قبل السلطات الإسرائيلية".