أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتدفق قادة العالم على العاصمة الإماراتية لتقديم التعازي للقيادة الإماراتية في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وكان في استقبالهم ولي عهد أبوظبي السابق والرئيس الإماراتي الجديد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي تم تعيينه قائداً يوم السبت بعد يوم من وفاة الشيخ خليفة - أخيه غير الشقيق.
كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي تربط بلاده بالإمارات العربية المتحدة علاقات عسكرية واقتصادية مهمة، أول زعيم أوروبي يصل إلى أبوظبي يوم الأحد. وذكر بيان صادر عن الإليزيه أنه هنأ الشيخ محمد بتعيينه وناقش الشؤون العالمية، بما في ذلك أوكرانيا.
وغرد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي زار أبوظبي السبت: "هنأت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تعيينه رئيسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال زيارتي لتقديم التعازي في وفاة الشيخ خليفة... ستواصل المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة العمل معًا بشكل وثيق من أجل أمن وازدهار شعبينا".
يُنظر إلى الشيخ محمد على نطاق واسع على أنه القائد الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان يتعامل مع الشؤون اليومية للدولة الخليجية منذ سنوات.
وسيتوجه وفد أمريكي رفيع المستوى إلى أبوظبي، الاثنين، لتقديم التعازي. وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن حجم وأقدمية الوفد يشير إلى محاولة لتخفيف التوترات الأخيرة بين البلدين، التي تصاعدت بعد هجوم بطائرة بدون طيار على أبو ظبي شنه المتمردون الحوثيون في يناير/ كانون الثاني وخلف ثلاثة قتلى.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الوفد سيضم نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز والمبعوث الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري.
وقالت المسؤولة إن هاريس ستتلتقي بالشيخ محمد في إطار زيارتها للعزاء وتهنئته على انتخابه "والتأكيد على الأهمية التي توليها إدارة بايدن هاريس للشراكة بين الولايات المتحدة والإمارات".
كما زار القادة العرب، بمن فيهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أبوظبي والتقوا بالرئيس الجديد.
كما سترسل إيران وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان لتقديم التعازي في وفد رفيع المستوى يزور الإمارات منذ سنوات. تنظر السعودية والبحرين والإمارات إلى إيران على أنها تهديد للاستقرار الإقليمي.