الأردن.. بيان الملك عبدالله عن الأمير حمزة يشعل تفاعلا واسعا

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار البيان الصادر ع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، مساء الخميس، حول تقييد حركة وإقامة واتصالات أخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين، بعد توصية من مجلس مشكّل وفقا لأحكام قانون الأٍسرة المالكة، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

الإرادة الملكية التي رافقتها رسالة مفصّلة خاطب فيها الملك أفراد شعبه، حملت للمرة الأولى مكاشفة كاملة للأردنيين عن سلسلة من الوقائع لما عرف بقضية “الفتنة”، ويعتبر هذا الإجراء الذي وصفه البعض بـ“بالاحترازي” سابقة في تاريخ العائلة المالكة في أمر يخص "أمن البلاد".

وتعود قضية الأمير حمزة إلى الرابع من نيسان 2021، إذ تم الإعلان يومها عن إحباط السلطات الأردنية مخططا يهدد استقرار البلاد يقوده الأميرة حمزة، بمشاركة رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد وآخرين بالتعاون مع جهات خارجية، وحوكم عوض الله وبن زيد بالحبس بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 عاما في تموز 2021.

وبحسب أحكام المادة 8 من القانون الذي ينظّم أيضا الأحوال الشخصية للعائلة المالكة، فإن المجلس يشكّل من عضو في العائلة الملكية يتولى رئاسته، وقد كان بحسب نص الإرادة الصادرة الأمير علي بن الحسين الأخ غير الشقيق أيضا للملك عبدالله، وعضوية كل من رئيس الوزراء الحالي بشر الخصاونة والوزير إبراهيم الجازي كعضو في الحكومة، إضافة إلى كل من قاضي القضاة ورئيس محكمة التمييز .

ولهذا المجلس بحسب نص القانون، مهمة مساعدة الملك على "استعمال" صلاحياته .

ويرجح مراقبون، أن تغييرات داخلية سياسية وأمنية ستجرى على ضوء القرار، والتحرك الملكي الدولي في إطار حماية الوصاية الهاشمية على المقدسات والتطورات الإقليمية في المنطقة، وما يرافقها من تحركات دبلوماسية مع دول الخليج والجوار.