دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لرد المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، على سؤال حول تصريحات سابقة أدلى بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن ضد السعودية وصفها بـ"المنبوذة" وأنها "ستدفع الثمن"، مؤكدة على أن كلام الرئيس "لا يزال قائما".
البيت الابيض: بايدن متمسك بكلماته بجعل السعودية منبوذة وتدفع ثمن مقتل خاشقجي. https://t.co/xk8US47YFR
جاء ذلك في سؤال خلال الإحاطة الصحفية اليومية بالبيت الأبيض، حيث نص السؤال: "قيمت الاستخبارات الأمريكية بأن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يقف وراء قتل الإعلامي جمال خاشقجي وقال الرئيس أنه سيدفع السعودية لدفع الثمن وأن المملكة منبوذة، كيف تتوافق تقارير نية الرئيس الأمريكي زيارة السعودية والالتقاء بولي العهد مع هذه التصريحات السابقة؟"
تحول غريب في سياسات ولهجة البيت الابيض اليوم اتجاه الرياض. التصريحات تصف السعودية بالمنبوذة وتستدعي سلطات الحرب الدستورية في الولايات المتحدة لوقف حرب اليمن التى وصفوها بالبشعة كما اكدت التصريحات على معاقبة السعودية على مقتل خاشقجي وتفعيل قانون حظر خاشقجي.
وردت جان بيير قائلة: "أولا دعني أقول أن كلماته (بايدن) لا تزال قائمة اليوم الكلمات التي قدمتها انت، ليس لدي معلومات عن الزيارة أو الإعلان عنها وعليه ليس لدي المزيد لأقدمه لكم في هذا الوقت".
واستطرد الإعلامي قائلا: "نرغب بمعرفة ما الثمن الذي دفعته السعودية للآن حيال مقتل صحفي (جمال خاشقجي) ليظهر أن الرئيس يكافئهم بزيارة.." لترد بيير قائلة: "أفهم سؤالك زيك ولكن ليس لدي إعلان حول زيارة في الوقت الحالي ولهذا ليس هناك نقاش لأجيبك.."
وتواصلت CNN بالعربية مع السلطات السعودية للحصول على تعليق حول هذه التصريحات دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
وكانت تصريحات مسؤولين أمريكيين لـCNN حول ترتيب لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد أثارت تفاعلا أبرز التحول الكبير لسياسة الإدارة الأمريكية تجاه المملكة التي وصفها بايدن في تصريحات سابقة بأنها "منبوذة" على حد تعبيره.
الاجتماع المتوقع أن يجري الشهر المقبل، سيأتي بعد شهور من النشاط الدبلوماسي ويمثل تحولاً لرئيس أمريكي أعلن ذات مرة أن المملكة العربية السعودية "بلا قيمة اجتماعية".
المتحدثة باسم البيت الأبيض، ذكرت بتصريحات سابقة أن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين زارا المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع لإجراء محادثات شملت إمدادات الطاقة العالمية وإيران وقضايا إقليمية أخرى. وقالت إن المسؤولين الأمريكيين لم يطلبوا زيادة صادرات النفط السعودية.