أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن إيران على بعد "بضعة أسابيع" من امتلاك "كمية كبيرة من اليورانيوم المُخصب"
وأضاف غروسي، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة في العاصمة النمساوية فيينا، الاثنين: "حيازة كمية كبيرة لا يعني امتلاك قنبلة (نووية)".
وأعرب غروسي عن قلقه من المواقع الثلاثة غير العلنية المرتبطة ببرنامج إيران النووي، قائلا إن "ليس في مصلحة أحد أن يتضاءل التعاون بين الوكالة وإيران بشكل أكبر".
وتابع غروسي: "علينا أن نجتمع فورًا قدر الإمكان للنظر في كيف نواصل ذلك".
وتحدد وكالة الطاقة الذرية "كمية كبيرة" باعتبارها "الكمية التقريبية من المواد النووية التي لا لا يمكنا استبعاد أن يتم تصنيع جهاز متفجر نووي بها".
في بيانه الافتتاحي لمجلس محافظي الوكالة، قال غروسي: "لم تقدم إيران توضيحات ذات مصداقية فنية فيما يتعلق بما توصلت إليه الوكالة في المواقع الثلاثة غير المعروفة في إيران... وبالتالي، تبقى مسألة الضمانات للمواقع الثلاثة مُعلقة".
وقال غروسي إن الوكالة مستعدة لإعادة التعامل مع إيران لـ"حل هذه الأمور".
"كما كان في الماضي، ومن أجل من تكون الوكالة في موضع يمكنها تقديم ضمان بأن برنامج إيران النووي سلمي بحت، الوكالة لا تزال مستعدة لإعادة التعاون بدون أي تأجيل مع إيران لحل هذه الأمور".
في ظهور عبر التليفزيون الإيراني الرسمي، طلب المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة، من مجلس المحافظين التصويت ضد مشروع قرار مقدم من الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية لمعاقبة إيران على فشلها في التعاون مع الوكالة.
وقال زادة إن إن القرار يمكنه التأثير على علاقة إيران مع الوكالة والمحادثات النووية.
وتدعو مسودة القرار إيران للتعاون بشأن تحقيق الوكالة في عمليات تخصيب اليورانيوم التي عُثر عليها في المواقع الإيرانية الثلاثة غير العلنية.