دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – في إنذار مباشر لوقوع حرب وشيكة، كشف رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الأحد، الأهداف التي سيضربها الجيش في ما وصفها بـ"الحرب المقبلة".
وقال كوخافي في المؤتمر الوطني للجبهة الداخلية بتصريحات نقلها الناطق باسم الحيش الإسرائيلي للغعلام العربي، أفيخاي أدرعي: " يتعامل جيش الدفاع مع ست جبهات قتال في ستة أبعاد وفي مواجهة عدد كبير من التهديدات المتنوعة ولكن أخطرها يتمثل في تهديد نووي محتمل بالدائرة الثالثة وتهديد الصواريخ والقذائف من كل الجبهات والأبعاد التي قام العدو بتطويرها"، حسب قوله.
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي: " كل هدف مرتبط بالصواريخ والقذائف الصاروخية سيتم استهدافه في الحرب المقبلة. بيت تتواجد في داخله قذيفة أو يقع بالقرب من قذيفة أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية أو مقر قيادة تتعامل مع قذيفة أو كهرباء مرتبط بمجموعة من القذائف الصاروخية كل هذه الشبكة سيتم ضربها في يوم الحرب"، حسب تعبيره.
وتابع كوخافي قائلا: " لقد قمنا ببلورة الاف الأهداف التي سيتم تدميرها في منظومة الصواريخ والقذائف التي يمتلكها العدو. كل الأهداف موجودة في خطة هجوم لاستهداف مقرات القيادة والقذائف الصاروخية والراجمات ومزيد من هذه الأهداف. كل ذلك سيتم ضربه في دولة لبنان".
وأردف المسؤول العسكري الإسرائيلي قائلا: " مبادئنا تهدف لحماية مواطنينا. هذا دورنا ومهمتنا كجيش الدفاع الإسرائيلي. من اختار التمركز في المناطق المأهولة هو العدو. من اختار التمركز في قلب المجتمع المدني هو العدو. من يستخدم السكان دروعًا هو العدو. يخطئ العدو ان ظن بان قيامه بذلك سيمنعنا من استهدافها"، على حد قوله.
وتابع كوخافي قائلا: " في كل مكان سنرصد فيه راجمة صواريخ قادرة على استهداف مواطنينا سوف نقوم بتدميرها. سنطبق قيم جيش الدفاع والقانون الدولي".
ووجه المسؤول الإسرائيلي رسالة للبنانيين قال فيها: "سنوجه ضربات كبيرة جدا بالحرب ولكننا سنقوم بانذار السكان وسنسمح لهم بمغادرة المناطق.أقول لسكان لبنان:أنصحكم بالمغادرة ليس فقط في بداية الحرب بل منذ بداية التوتر وقبل اطلاق الرصاصة الأولى.أنصحكم بمغادرة تلك المناطق لان قوة الهجوم ستكون بشكل لم تشهده من قبل".
وأردف كوخافي: " راجمة صواريخ داخل منزل تعتبر هدفًا عسكريًا. مستودع صواريخ داخل منزل يعتبر هدفًا عسكريًا. مخزن صواريخ في سرداب مبنى يعتبر هدفًا عسكريًا. مقر قيادة داخل مبنى متعدد الطوابق يعتبر هدفًا عسكريًا. وأيضًا أهداف ثنائية الاستخدام تخدم قتال العدو تعتبر أهدافًا عسكرية"، على حد قوله.
يذكر أن منسوب التوتر قد ارتفع مؤخرا بعد دخول سفينة استخراج النفط الإسرائيلية إلى المياه الإقليمية التي تقول حكومة لبنان إنها متنازع عليها بين بيروت وإسرائيل.