دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شيّع رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، جثامين ضحايا الهجوم الذي استهدف منتجعًا سياحيًا في محافظة دهوك بإقليم كردستان، واتهمت بغداد تركيا بالوقوف خلف الهجوم الذي وصفته بـ"الغاشم" في الوقت الذي تنفي فيه أنقرة مسؤوليتها عن الاعتداء.
ونشر مكتب رئاسة الوزراء العراقية صورا عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر من مراسم تشييع الضحايا، وكتب في التغريدة: "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي يستقبل جثامين شهداء الاعتداء التركي الغاشم، الذي استهدف يوم أمس المدنيين في أحد المنتجعات السياحية بمحافظة دهوك تقدّم السيد الكاظمي مراسم التشييع الرسمي للشهداء التي جرت في مطار بغداد الدولي، بحضور عدد من القيادات الأمنية والمسؤولين".
رئيس مجلس الوزراء @MAKadhimi يستقبل جثامين شهداء الاعتداء التركي الغاشم، الذي استهدف يوم أمس المدنيين في أحد المنتجعات السياحية بمحافظة #دهوك.وتقدّم السيد الكاظمي مراسم التشييع الرسمي للشهداء التي جرت في مطار بغداد الدولي، بحضور عدد من القيادات الأمنية والمسؤولين. https://t.co/GteX3L5Ii7
من جانبه، نفى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن تكون بلاده مسؤولة عن الهجوم، إذ قال في تصريحات لقناة TRT الحكومية التركية: "بحسب المعلومات التي تلقيناها من القوات المسلحة التركية، لم يتم تنفيذ أي هجوم ضد المدنيين (في دهوك)"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول الرسمية التركية.
وأكد أوغلو أن بلاده تستهدف حزب العمال الكردستاني في العراق فقط ولا تهاجم المناطق المدنية والمدنيين.
وفي أبرز ردود الفعل على الهجوم، أصدرت السفارة الأمريكية في بغداد بيان إدانة قالت فيه: "تدين الولايات المتحدة الهجوم الذي وقع أمس في دهوك بالعراق والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين".
وأضافت سفارة واشنطن في بيانها قائلة: "قتل المدنيين غير مقبول وعلى الدول كافة احترام التزاماتها تحت مظلة القانون الدولي بما في ذلك الالتزامات المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني المتعلق بحماية المدنيين".
وتابعت السفارة: "نبعث بتعازينا لعائلات الضحايا وتعاطفنا مع المصابين ونتمسك بدعمنا القوي لسيادة العراق وأمنه واستقراره وازدهاره، بما فيه إقليم كردستان"، وفقا للبيان.
ويأتي البيان هذا بعد أن قصفت المدفعية التركية موقعًا سياحيًا في دهوك ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 26 الأربعاء، وفق ما تقوله الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان.