دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت المذيعة الأردنية أحلام العجارمة، مقطع فيديو يُظهر لقاءها بطفلها الذي اختُطف قبل 20 يومًا في تركيا، وأُرسل إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، على حد قولها، بينما نفى زوجها واقعة اختطافه، فيما يبدو أنها خلافات أسرية.
وشاركت العجارمة متابعي صفحتها الموثقة على تويتر الفيديو وعلقت عليه بالقول: " من تاريخ 5/7/2022 أصعب ايام حياتي، انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين، عشرين يوم بدون نوم حسبي الله ونعم الوكيل"، على حد قولها.
وتابعت المذيعة الأردنية قائلة: "وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه، وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر، ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت"، حسب قولها.
من تاريخ 5/7/2022 اصعب ايام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم حسبي الله ونعم الوكيل ?? وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت. https://t.co/dIqjKqbR9R
ونشر عدد من وسائل الإعلام المقطع، وتداوله مغردون على موقع تويتر، وأثار ردود فعل وتعاطف واسع مع المذيعة
وفي وقت لاحق، ظهر شخص في مقطع فيديو على حساب في "إنستغرام" يدعى وليد سقالاكي قال إنه زوج المذيعة الأردنية أحلام العجارمة وإنهما لم يتطلقا بعد، نافيا خطف الطفل، وهو ما نقلته وسائل إعلام أردنية من بينها صحيفة "الغد".
وقال سقالاكي إن رواية خطف ابنه من قبل عصابة للاتجار بالبشر "كلها ادعاء وكذب وافتراء، ابني كان معي وزوجتي تعلم هذا الشيء"، موجها اعتذاره للشعب السوري وأهل شمال سوريا وخاصة منطقة إدلب. وأشار إلى وجود خلافات بينهما وقضايا بالمحاكم.
وبعدها، قالت أحلام العجارمة، عبر حسابها على تويتر: "أعتذر بشدة من جميع وسائل الإعلام العربية والأجنبية عن عدم الإدلاء بأي معلومات إضافية حول القضية كونها أصبحت بعهدة السلطات القضائية وبيد المحاكم التركية وهي الجهة الوحيدة المسؤولة عن سير إجراءات التحقيق. أعدكم جميعاً بعد انتهاء التحقيق والقصاص من الفاعل وفق القانون بالكشف عن بعض الحيثيات الأخرى التي تجنبت الحديث عنها حرصا على احترام المسار القانوني".
كما أعادت الغجارة نشر تغريدة للإعلامية علا الفارس قالت فيها: " سؤال.. عندما تأخذ طفل من مكان إقامته وتسلمه لأحدهم ليتم نقله من بلد لبلد بدون جواز سفر ولا عن طريق معبر حدودي رسمي مع مجموعة أشخاص متمرسين على التنقل بهذه الطريقة بين بلدين.. كيف ممكن أن تصف الواقعة جنائيا ومن قاموا بتنفيذها ما وصفهم؟".