دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أثار رئيس الوزراء العراقي الأسبق ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، جدلا واسعا بعد ظهوره في أحد الشوارع مع حرسه الخاص حاملا "رشاشا" في ظل اقتحام متظاهرين لمجلس النواب العراقي مساء الأربعاء.
وانتشرت صور للمالكي ورجاله المسلحين وهم يتجولون في أحد الشوارع في حين ظهر رئيس الوزراء العراقي السابق وهو يحمل رشاشا أثناء تجوله مع مجموعته.
#نوري_المالكي كما هو على حقيقته رجل عصابة طائفي تنكر بزي رجل دولة وحكم العراق ونهبه ثماني سنوات بدعم أميركي إيراني . الصورة تتكامل مع التسريب المسجل . المطمئن إن أكثرية الشيعة نبذته ولم تبدل الطائفة بالوطن . قال دولة القانون ! https://t.co/hrKnWMlVHY
وفي صورة أخرى أثارت الكثير من الجدل، ظهر المالكي حاملا سلاحه في مكتبه وخلفه العلم العراقي.
ويأتي انتشار هذه الصور، بعد أن أصدر رئيس ائتلاف دولة القانون بيانا مساء الأربعاء قال فيه: "إن دخول المتظاهرين من اية جهة كانوا الى باحات مجلس النواب في المنطقة الخضراء والتجاوز على الحماية الأمنية للمنطقة يعد انتهاكا سافرا لحق التظاهر المشروع .. وقد ينجر الواقع الى تقاطعات مع حمايات النواب والمسؤولين".
وأردف المالكي في بيانه قائلا: "لذا على حكومة الاخ الكاظمي أن تنهض بمسؤولياتها الدستورية في حماية الوضع الأمني والاجتماعي وتفادي اراقة الدم بين العراقيين ، وتعمد الى استخدام الوسائل المشروعة في ردع أي اعتداء على هيبة الدولة ومؤسساتها .. وعلى الاخوة المتظاهرين الانسحاب الفوري من المنطقة والالتزام بحق التظاهر القانوني وعدم الانجرار الى دعوات المواجهة مع القوات المكلفة بالحماية "، حسب تعبيره.
وكان قد اقتحم مئات المتظاهرين الغاضبين الموالين لرجل الدين القومي مقتدى الصدر المنطقة الخضراء شديدة الحماية في بغداد، الأربعاء، مستنكرين ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء.
"حارة كُلّ مِن إيدُه إلُه" #نوري_المالكي حاملاً سلاحاً وسط مجموعة من حرّاسه المسلّحين داخل المنطقة الخضراء في #بغداد. https://t.co/tUHv8eBSiq
وكان السوداني قد رُشح رسميًا الاثنين من قبل الإطار التنسيقي، أكبر تحالف شيعي في مجلس النواب العراقي، بعد تسعة أشهر من الانتخابات.