(CNN)-- قالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يوم الجمعة، إن طفلة فلسطينية تدعى آلاء "قُتلت وأصيب طفل واحد، على الأقل، بجراح في قطاع غزة في تصعيد للعنف خلال الساعات الماضية".
وأضافت خضر، في بيان: "في العام الماضي فقط، قُتل 67 طفلا في قطاع غزة خلال موجة العنف التي استمرت 11 يوما، وقُتل طفلان في إسرائيل".
وتابعت: "لقد شهد الأطفال الكثير جدا، ولمدة طويلة جدا، ولم يعرف الكثير منهم سوى الحروب والنزاع والعنف، ويعيش معظمهم مع تأثير طويل المدى على صحتهم النفسية".
وذكرت أن " للنزاع تأثير عميق وطويل الأمد على جميع الأطفال، ويجب على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعهم لمنع المزيد من العنف".
وأكدت أن "نزاع آخر لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة والمزيد من الحزن، المطلوب هو حل طويل الأمد لهذا النزاع."
يذكر أن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أعرب، يوم الجمعة، عن "قلقه العميق بشأن التصعيد المستمر بين القوات الإسرائيلية والمسلحين في غزة".
ووصف وينسلاند الضربة الجوية الإسرائيلية التي قتلت القيادي في "الجهاد الإسلامي" تيسير الجعبري بأنها "قتل مستهدف"، وقال تعليقا على التقارير بشأن مقتل فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات في الغارات الإسرائيلية، إنه "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأي هجمات ضد المدنيين".
وخاطب المنسق الأممي المسلحين في غزة: "إطلاق الصواريخ يجب أن يتوقف فورا، وأدعو جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من التصعيد".
وغالبا ما لعبت الأمم المتحدة، جنبا إلى جنب مع مصر، دورا وسيطا رئيسيا بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في استعادة وقف إطلاق النار بعد اندلاع الأعمال العدائية.
وقال وينيسلاند إن الأمم المتحدة "تعمل بشكل كامل مع جميع الأطراف المعنية في محاولة لتجنب المزيد من التدهور"، لكنه أضاف: "المسؤولية تقع على عاتق الأطراف لتفادي حدوث ذلك".
وكانت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أعلنت عن إطلاق 100 صاروخ على إسرائيل، وذلك بعد الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة، الجمعة، معلنا استهداف حركة "الجهاد الإسلامي"، والتي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص بينهم القيادي بـ"سرايا القدس" تيسير الجعبري.