دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة لما وصفته بـ"اقتحام مستوطنين إسرائيليين" باحات المسجد الأقصى، وذلك بعد دخول متدينين يهود إلى مجمع الحرم القدسي، المعروف لدى اليهود باسم "جبل الهيكل"، لإحياء ذكرى "خراب الهيكل".
واعتبرت الخارجية السعودية، في بيان، أن ما حدث "خرق خطير للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها".
وقالت الخارجية السعودية إن "الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات يفاقم التوتر ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة"، بحسب البيان.
وطالبت الخارجية السعودية المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته "لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي"، بحسب تعبيرها، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع الذي "طال أمده"، وفقا للبيان.
رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق عندما تواصلت معه CNN بالعربية للحصول على رد.
وكانت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" قد ذكرت، في تقرير لها، أن "أكثر من ألف مواطن يهودي قاموا بزيارة جبل الهيكل بمناسبة ذكرى خراب الهيكلين الأول والثاني". وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية "أبعدت زائرين لم يتقيدوا بتعليمات التصرف في الحرم وتم توقيف 7 منهم لقيامهم بأداء الصلاة والانحناء في الحرم"، كما قامت الشرطة بالفصل بين اليهود والمسلمين في الحرم، لمنع "أي استفزازات أو أعمال شغب".
ومع سيطرة إسرائيل على البلدة القديمة في القدس من الأردن عام 1967، كان هناك مجمع معروف لدى اليهود باسم جبل الهيكل، وهو أقدس موقع في اليهودية، ولدى المسلمين باسم الحرم القدسي الشريف وكونه يضم المسجد الأقصى، فهو ثالث أقدس موقع في الإسلام. ويسمح الاتفاق المعمول به منذ 1967 لأي شخص بزيارة الموقع، ولكن المسلمين فقط مسموح لهم بالصلاة.
ملاحظة المحرر: تم تعديل القصة لإضافة خلفية وسياق ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق.