دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، القمص موسى إبراهيم، إن كاهن كنيسة المنيرة في ضاحية إمبابة شمال الجيزة، كان بين ضحايا الحريق الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص، الأحد، فيما نفى لـCNN بالعربية وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
وقال متحدث الكنيسة القبطية لـCNN بالعربية، إن الكنيسة تلقت نبأ الحريق فور وقوعه، وتم التعامل من قوات الأمن مع الحريق على الفور، مضيفًا: "من الواضح أنه ليس هناك شبه جنائية وراء الحريق، والأمر متروك للجهات المعنية لتحديد السبب".
وأشار إلى أن التقرير المبدئي لوزارة الداخلية يشير إلى أن خللا كهربائيًا وراء وقوع حادث حريق كنيسة إمبابة، مما تسبب في وفاة 41 شخصًا، من بينهم أحد كهنة الكنيسة وهو القس عبد المسيح.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالًا هاتفيا بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أبلغه بتعازيه لضحايا حريق كنيسة إمبابة.
وفي أول تعليق لع على الحادث، قدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تعازيه إلى أسر ضحايا حريق كنيسة المنيرة بمنطقة إمبابة بالجيزة، مؤكدًا تواصله المستمر مع القيادات المحلية بشأن الحادث.
وشب حريق ضخم، صباح الأحد، بكنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين في المنيرة بضاحية إمبابة، وأسفر عن مصرع 41 شخصًا وإصابة 14 آخرين، بحسب بيان رسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وجاء سبب الحريق نتيجة خلل كهربائي تسبب في انبعاث كمية كثيفة من الدخان مما أدت إلى حالات الإصابة والوفيات، حسبما أعلنت وزارة الداخلية المصرية.
كما أصيب ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية بوزارة الداخلية المصرية، خلال السيطرة على الحريق، وإخلاء المصابين والمتوفين جراء حريق كنيسة أبي سيفين في منطقة مطار إمبابة، حسب بيان رسمي.
وبعدها بساعات قليلة، نشر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقًا على الحادث كتب فيه :"أتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة، الذي وقع اليوم الأحد، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين"، كما تقدم الرئيس بتعازيه لأسر الضحايا؟