أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون يهود ضد قوات من "جيش الدفاع الإسرائيلي" في الضفة الغربية، الخميس.
وتحدث الزعيمان عن حادثتين هاجم فيهما مستوطنون جنودا إسرائيليين في الضفة الغربية.
في إحدى الحادثتين، قال الجيش الإسرائيلي إن المستوطنين بدأوا "أعمال شغب عنيفة" بالقرب من بلدة حوارة الفلسطينية في الضفة الغربية الأربعاء، حيث قام "عشرات المدنيين الإسرائيليين" بإلقاء الحجارة على المركبات الفلسطينية ثم "هاجموا" جنود الجيش الإسرائيلي الذين ردوا على أعمال الشغب، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وبعد فترة وجيزة هاجم مستوطنون آخرون الجنود برذاذ الفلفل عند تقاطع طرق قريب.
وقال لابيد عبر صفحته الرسمية على تويتر: " المشاغبون اليهود الذين اعتدوا على جنود الجيش الإسرائيلي في حوارة الليلة هم مجرمون خطيرون يجب التنديد بهم وتقديمهم للعدالة دون تردد وبكل حزم".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "إنهم يهددون حياة جنودنا، ويضرون بدولة إسرائيل"، حسب قوله.
من جانبه، كتب غانتس على تويتر مستخدما مصطلحا إسرائيليا رسميا للإشارة إلى المنطقة الوسطى في الأراضي الفلسطينية: " إنني أدين أعمال العنف ضد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أمس في السامرة"، حسب قوله.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي قائلا: "سنعمل على تقديم المجرمين للعدالة، فهم لا يمثلون المستوطنة ويضرون بقدرتنا على توفير الأمان لمواطني إسرائيل وسكان المنطقة، لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي كل الدعم منا والتشجيع على مواصلة العمل وتنفيذ المهام المنوطة بهم".
بحسب بيان الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث ، فإن الجنود "تعرضوا لهجوم من قبل المدنيين" برذاذ الفلفل أثناء محاولتهم "تفريق أعمال الشغب".