البيت الأبيض: بايدن سيزور مصر للمشاركة في قمة المناخ

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
 الرئيس الأمريكي جو بايدن
Credit: MANDEL NGAN/AFP via Getty Images)

(CNN)-- أعلن البيت الأبيض، يوم السبت، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور مصر للمشاركة في قمة المناخ (COP27)، التي تعقد خلال نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان، إن بايدن سيحضر في يوم 11 نوفمبر  قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وأضافت أن حضور بايدن "سيستند إلى العمل الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة للمضي في مكافحة تغير المناخ على المستوى العالمي، وأن (الرئيس الأمريكي) سيؤكد أن العالم يتوجب عليه أن يتحرك في هذا العقد الحاسم".

يذكر أن أوفير جندلمان، الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أعلن، الخميس، أن رئيس الوزراء يائير لابيد سيحضر قمة المناخ.

وقال جندلمان، عبر حسابه على تويتر: "رئيس الوزراء لابيد سيشارك في مؤتمر المناخ الذي سيعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية في يوم 7 نوفمبر".

وأعلن المتحدث باسم الحكومة البريطانية، الخميس، بأنه "من غير المتوقع" أن يحضر رئيس الوزراء ريشي سوناك القمة التي استضافت المملكة المتحدة نسختها السابقة العام الماضي في مدينة غلاسكو.

ورفض سوناك، الجمعة، اعتبار أن عدم حضوره قمة المناخ يعكس "فشلا هائلا للقيادة"، كما ادعى حزب "العمال" المعارض، ودافع عن قراره وأرجعه إلى التركيز على "التحديات الداخلية".

وقال رئيس الوزراء البريطاني، في حديث إلى الصحفيين خلال زيارة مستشفى في لندن، إن "الدور القيادي" الذي أظهرته المملكة المتحدة في معالجة تغير المناخ "لا مثيل له تقريبًا" في العالم.

وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، في البيان، أن الرئيس الأمريكي سيتجه إلى كمبوديا في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر للمشاركة في القمة السنوية بين الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا وقمة شرق آسيا "ليعيد التأكيد على التزام الولايات المتحدة، بناء على نجاح القمة التاريخية الخاصة بين الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في واشنطن".

وبحسب البيان، سيذهب بايدن إلى إندونيسيا في الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر لحضور قمة قادة مجموعة العشرين حيث يسلط الضوء على التزام الولايات المتحدة بهذا المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي مع الدول التي تمثل أكثر من 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وسيعمل مع شركاء مجموعة العشرين لمواجهة التحديات الرئيسية مثل تغير المناخ ، والتأثير العالمي لحرب روسيا على أوكرانيا ، بما في ذلك على الطاقة والأمن الغذائي والقدرة على تحمل التكاليف، ومجموعة من الأولويات الأخرى المهمة لانتعاش الاقتصاد العالمي.