دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – رفض وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، تعازي السفارة الأمريكية لدى بلاده بضحايا الهجوم الذي استهدف شارع الاستقلال في اسطنبول، الإثنين، في حين أعلنت تركيا أن التحقيقات مع المشتبه بها بتنفيذ الهجوم أدت إلى اعترافها بتلقي تدريبات على يد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية التركية عن وزير الداخلية قوله إن بلاده لن تقبل تعازي السفارة الأمريكية مؤكدا رفضها، وذلك بعد تصريحات له انتقد فيها بعض الدول التي "تدّعي الود" لتركيا بينما تمول تنظيمات تعتبرها أنقرة إرهابية عبر "مجالس شيوخها".
وأعلنت تركيا أن منفذة هجوم اسطنبول اعترفت بـ"تلقيها تدريبات" من جانب حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي و"تسللها إلى تركيا من عفرين السورية".
وأشار وزير الداخلية التركي إلى أن "منفذي الهجوم الإرهابي كانوا سيهربون إلى اليونان اليوم الإثنين لو لم يتم إلقاء القبض عليهم"، وفقا للأناضول.
وأضاف صويلو قائلا: "ربما هذا الخبر سيحزن التنظيم الإرهابي فلقد ألقينا القبض أيضا على الشخص الذي أمره التنظيم بقتل منفذة التفجير"، حسب قوله.
وكان قد أودى تفجير اسطنبول بحياة 6 أشخاص وإصابة 81 شخصا، غادر 50 منهم المستشفى.