نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يجب أن يُمنح الحصانة في قضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي والتي رفعتها ضده الباحثة التركية، خديجة جنكيز.
وكانت إدارة بايدن قد قالت في وقت سابق إن خاشقجي قُتل بتوجيه من ولي العهد السعودي.
وجاء في الطلب أن محامي وزارة العدل قدموا دعوى قضائية بناء على طلب وزارة الخارجية لأن محمد بن سلمان عُيّن مؤخرًا رئيسًا للوزراء بالسعودية، ونتيجة لذلك فهو مؤهل للحصول على الحصانة كرئيس حكومة أجنبية.
وجاء في الملف الذي قدمته وزارة العدل الأمريكية أن "محمد بن سلمان، رئيس وزراء المملكة العربية السعودية، هو رئيس الحكومة الحالي، وبالتالي فهو محصن من هذه الدعوى"، بينما وصف جريمة القتل بـ "الشنيعة".
ويذكر أن ولي العهد السعودي، سبق ونفى هذه المزاعم وسعى إلى الحصانة من الملاحقة القضائية.
ويشار إلى أنه لم يكن مطلوبًا من وزارة الخارجية الأمريكية اتخاذ قرار بشأن الحصانة، لكنها دُعيت لذلك من قبل المحكمة، في حين قال متحدث رسمي إن طلبهم بمنح محمد بن سلمان الحصانة يستند إلى القانون العام والدولي القديم، وليس انعكاسًا للعلاقات أو الجهود الدبلوماسية الحالية.
ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على الفور على طلب CNN للتعليق.