إيران: مستعدون لاستئناف العلاقات مع السعودية إذا كانت الرياض مستعدة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
صورة أرشيفية لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان
Credit: ATTA KENARE/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، يوم الاثنين، إن بلاده "مستعدة لاستئناف العلاقات مع السعودية، وفتح سفارتي البلدين إذا كانت الرياض مستعدة لذلك".

وأضاف عبداللهيان، في مؤتمر صحفي على هامش منتدى طهران الثالث للحوار: "محادثاتنا مع السعودية تسير على طريق الدبلوماسية الرسمية ومستعدون للعودة إلى العلاقات الطبيعية وفتح السفارات كلما كان الجانب السعودي مستعدا"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وتابع: "على الجانب السعودي أن يقرر كيفية اتباع سياسة بناءة" مع طهران.

وذكر: "نرحب بإعادة بناء الثقة والتعاون البناء مع دول الجوار خاصة الدول الخليجية"، معربا عن استعداد إيران لعقد اجتماع على مستوى وزراء الدفاع والخارجية لدول الجوار والدول المطلة على الخليج لـ"إرساء الأمن في المنطقة بالتعاون مع هذه الدول ولنحظى بعالم يسوده السلام".

يذكر أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان قال، في تصريحات سابقة عقب القمة الخليجية - الصينية في الرياض، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن إيران "جزء من المنطقة وجارة وسنستمر في مد اليد، سعيا إلى علاقة إيجابية تخدم استقرار المنطقة ورفاهية شعوبنا".

وأضاف في تصريحاته التي نقلها موقع قناة "الإخبارية" السعودية على "تويتر"، أن "جزءا من أمن واستقرار المنطقة لا شك هو الوصول إلى علاقة إيجابية بين دول المنطقة وبين إيران، لأنها هي في النهاية جزء من المنطقة، ولا مجال لاستقرار المنطقة إلا بعلاقة جيدة، بين المملكة العربية السعودية ودول الخليج ودول المنطقة الأخرى، مع جارتنا إيران".

وأوضح: "سوف نستمر في السعي إلى ذلك، وسوف نستمر في مد اليد إلى جيراننا وإيران، سعيا لإيجاد سبيل لهذه العلاقة الإيجابية، ونسمع من وقت لأخر تصريحات إيجابية منهم، ونتمنى أن نستطيع أن نترجمها جميعا إلى علاقة حقيقية إيجابية، تخدم ليس فقط استقرار المنطقة، ولكن تخدم رفاه شعوبنا جميعا سواء شعب المملكة أو الشعب الإيراني، وهذا متاح، ولكنه يتطلب إيجابية وجدية من كافة الأطراف، ونرحب بكافة الأطراف التي تسعى إلى تسخير الأجواء المناسبة لذلك".

يذكر أن العراق يتولى الوساطة بين الرياض وطهران واستضاف عددًا من جولات المفاوضات بين البلدين.