رجل دين سني بارز في إيران يحث قيادة البلاد الشيعية على وقف عمليات الإعدام

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- حث رجل الدين السني الأبرز في إيران، مولوي عبد الحميد، القيادة الشيعية في البلاد على التوقف عن إعدام المتظاهرين، قائلاً إنها "لا تستطيع التمسك بالسلطة بالقوة"، وذلك خلال خطبة الجمعة التي أذاعها التلفزيون مباشرة على قناة يوتيوب "كلمة"، وهو موقع إخباري سني إخباري.

وكان عبدالحميد يحث القيادة الشيعية في إيران بانتظام على وقف عمليات الإعدام خلال خطب الجمعة الأخيرة.

يشكل الشيعة حوالي 90٪ من السكان المسلمين في إيران، بينما يشكل السنة 10٪ فقط. وكبار القادة في إيران هم من رجال الدين الشيعة.

وقال عبدالحميد في مدينة زاهدان شرقي البلاد: "لا يمكن الحفاظ على النظام باستخدام الجنود المسلحين والقوة والسجون. لا ينبغي لأحد أن يقتل الجنود. كما يجب على الجنود ألا يقتلوا من ليس لديهم سلاح ولا يقاتلوا ضدهم".

وأضاف: "أعيدوا الجنود إلى قواعدهم، ودعوهم ليبقوا هناك وحاولوا الدفاع عن الوطن وامتنعوا عن ضرب شعبهم".

وقال أيضًا في إشارة إلى المصطلح الإسلامي لجريمة "العداء لله" وعقوبتها الإعدام، مُعتبرًا أنه "لن يتم إسكات هذه الاحتجاجات بقتل وإعدام الناس.. توقفوا عن اتهام الناس بالمحاربة".

وبحسب مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج العديد من المتظاهرين السنة إلى الشوارع في زاهدان بعد خطبة وصلاة الجمعة، مرددين شعارات، مثل "الموت لخامنئي" و "يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين".