(CNN)-- أدانت حكومة المملكة المتحدة، الرئيس السوري بشار الأسد، بعد تقرير جديد صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أو ما يُعرف بـ"OPCW" وجد نظام الأسد مسؤولاً عن هجوم بالأسلحة الكيماوية في دوما بسوريا في عام 2018.
وذكر بيان صحفي صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الجمعة، أن وحدة النخبة "قوات النمر" السورية أسقطت أسطوانتين تحتويان على غاز الكلور السام على بنايتين سكنيتين في منطقة مأهولة بالسكان المدنيين في دوما، مما أسفر عن مقتل 43 شخصًا وإصابة العشرات.
وأضافت المنظمة في بيانها: "تشمل الأدلة 70 عينة بيئية وطبية حيوية، و66 شهادة شهود، وغيرها من البيانات التي تم التحقق منها، مثل التحليل الجنائي، وصور الأقمار الصناعية، ونمذجة تشتت الغاز، ومحاكاة المسار.. وقد تم فحص الأدلة من قبل محققين ومحللين وخبراء خارجيين مستقلين".
وكانت شبكة CNN قد ذكرت بتقرير في أبريل/ نيسان 2018 أن 48 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم في هجوم دوما الذي كان في آخر بلدة يسيطر عليها المتمردون في الغوطة الشرقية، وفقًا لمجموعة الإنقاذ من الخوذ البيضاء والجمعية الطبية السورية الأمريكية.