(CNN)-- قٌتل 10 فلسطينيين على الأقل، بينهم اثنان من قادة حركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، في عملية إسرائيلية كبيرة بالضفة الغربية أسفرت عن إصابة أكثر من 100 شخص، حسبما قال مسؤولون فلسطينيون.
في غارة غير اعتيادية في وضح النهار، دخلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن اثنين من قادتها قُتلا في مواجهات لاحقة.
وأكدت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية أيضًا أن عناصرها منخرطون في القتال، لكنها لم تذكر ما إذا كان أي من أفرادها قد قٌتل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "قوات الأمن نشطة حاليًا في مدينة نابلس"، وأنه سيعلن المزيد من التفاصيل لاحقا. وينتظر الجيش الإسرائيلي حتى انتهاء العملية قبل إعلان بيان كامل.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الغارة كانت لوقف "هجوم وشيك".
عادة ما تحدث غارات الجيش الإسرائيلي على الضفة الغربية بين عشية وضحاها. في المرة الأخيرة التي أجرى فيها الجيش عملية في وضح النهار، قال إنها كانت بسبب تهديد مباشر.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن خمسة من القتلى التسعة رجال في العشرينيات من العمر. كان أحدهم في الثلاثينيات من عمره، مع رجل يبلغ من العمر 61 عامًا والآخر يبلغ 72 عامًا. ولم يتم التعرف على الشخصين الآخرين على الفور من قبل الوزارة.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الوزارة إن 104 فلسطينيين أصيبوا "بالذخيرة الحية... ستة منهم في حالة حرجة".
حذّرت كتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي في غزة، من أنهما "يراقبان جرائم العدو المتصاعدة ضد شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، وصبرهما ينفد".