دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – تساءل الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، حول ما إذا كانت ما وصفها بـ"الأصوات التكفيرية" أكثر حرصا على الإسلام من شيخ الأزهر، أحمد الطيب، وذلك في إطار حديثه عن بيت العائلة الإبراهيمية بعد افتتاحه أمام الزوار في العاصمة، أبوظبي.
وكتب عبدالله على تويتر: "في بيت العائلة الابراهيمية الذي أفتتح اليوم للجمهور مسجد الامام الطيب شيخ الازهر وكنيسة فرانسيس بابا الفاتيكان ومعبد ابو عمران موسى بن ميمون بن عبيد الله القرطبي مفكر وطبيب وعالم فلك يهودي ولد في قرطبة الاندلس وانتقل الى المغرب وفلسطين ومصر وعمل وزيرا للسلطان صلاح الدين الايوبي".
وأردف الأكاديمي الإماراتي قائلا: "هل الأصوات التكفيرية التي تستنكر بيت العائلة الابراهيمية بأبوظبي أكثر حرصًا على الإسلام وأكثر فهما لمقاصد هذا البيت وأكثر اطلاعا على وثيقة الاخوة الانسانية واكثر تقديرا للتعايش بين الأديان من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي سمي مسجدا بأسمه في هذا البيت؟"، على حد قوله.
وكان عبدالله قد قال إنه لا وجود لما يسمى "الدين الإبراهيمي" في معرض تعليقه على فتوى سعودية "قديمة" جرى تداولها وزُعم أنها صدرت بالتزامن مع افتتاح دولة الإمارات العربية المتحدة للبيت الإبراهيمي.