بسبب تعبير "زواج المتعة".. حزب الله يرد على وزير لبناني سابق والثاني يوضح

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
بسبب تعبير "زواج المتعة".. حزب الله يرد على وزير لبناني سابق والثاني يوضح
Credit: AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أسفر تشبيه لجأ إليه الوزير اللبناني السابق ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" استخدم فيه تعبير "زواج المتعة" لوصف العلاقات بين بعض الأحزاب والجهات السياسية في لبنان، عن إصدار حزب الله بيانا غاضبا في حين أوضح الوزير السابق ما قصده بجملته المثيرة للجدل.

وكتب الوزير السابق، ريتشارد قيومجيان، على صفحته الموثقة عبر تويتر الخميس: "زمن قحط الشيعية السياسية مهما بالغت بالفوقية... تجربة الأنبوب تأتي بمولود شرعي من أب وأم معروفين بينما زواج المتعة، ولو شرّعه الفقه، يبقى حالة زنى تأتي بلقيط تخجل به أمه، وأبوه الفعلي غير أبوه الإسمي".

ورد حزب الله على ما كتبه قيومجيان في بيان صدر الجمعة وجاء فيه: "أدلى المسؤول في القوات اللبنانية ريشار قيومجيان بتصريحات مُدانة ومستنكرة ومرفوضة، أساء فيها إلى المسلمين الشيعة في لبنان وفي العالم ومعتقداتهم ومذهبهم إساءة بالغة".

وأشار الحزب إلى أن الوزير السابق "تعرّض إلى كراماتهم بلُغة وضيعة تكشف حالة الانحطاط الفكري والثقافي الذي وصلت إليه بعض القوى السياسية في البلاد وممثلوها والناطقون باسمها والعجز الفادح عن مواجهة الموقف السياسي بمثله، والتصريح بالتصريح والرأي بالحجة والبرهان المضاد والانزلاق الأهوج إلى الخلط المتعمد بين الخلاف السياسي المشروع والإساءة إلى الأديان والمذاهب والجماعات والأعراض"، وفقا لبيان الحزب الذي نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأردف حزب الله في بيانه: "إنّ تبادل التصريحات السياسية الحادة جزء من حالة البلاد العامة التي اعتاد عليها اللبنانيون بما فيها تلك التي تخرج أحيانًا عن حدود اللياقة والأداب والمنطق مع الأسف الشديد، أمّا تصريحات المسؤول المذكور وما تضمّنته من عبارات مُقزّزة فهو أمر لا يُمكن السكوت عنه في أي حال من الأحوال ويستوجب الرفض والاستنكار من كل المرجعيات الدينية على وجه الخصوص وسائر القوى السياسية عامة، واتّخاذ الإجراءات والتدابير كافة في حقّ الشخص المذكور من قبل الجهات المعنية والمختصة"، على حد تعبيره.

وأوضح قيومجيان ما قصده في التغريدة، عبر تصريحات أدلى بها لقناة "MTV" اللبنانية، وقال فيها: " لم أقصد بتاتًا الإساءة إلى الطائفة الشيعية وما قصدته بزواج المتعة هو الزواج السياسي بين الثنائي الشيعي ورئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية وفحوى حديثي كان في الإطار السياسي فقط".

وتابع الوزير السابق بالقول: "من يعرفني يدرك مدى إحترامي لكافة الأديان والطوائف والعقائد وللطائفة الشيعية الكريمة، ومصطلح زواج المتعة السياسي سبق أن استخدم لوصف علاقة "الحزب" و"التيار الوطني الحر" وكذلك العلاقة بين الثنائي "الحزب - امل" و "المرده""، على حد تعبيره.