أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا إنها "ستحاسب إيران" على أنشطتها النووية بعد "تصعيد طهران الخطير بشكل متزايد لبرنامجها النووي"، حسبما جاء في بيان.
دعت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا إيران إلى "التعاون الكامل" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة للسماح لها "بتنفيذ المزيد من أنشطة التحقق والمراقبة المناسبة"، حسبما جاء في بيان لمجموعة الترويكا الأوروبية
وقال بيان الترويكا الأوروبية: "سنحاسب إيران على التنفيذ الفوري والكامل لمثل هذه الإجراءات المتفق عليها، بالنظر إلى جدية التصعيد المستمر والشديد المتزايد لبرنامجها النووي".
وأضاف البيان أن هذه الإجراءات أبعدت إيران عن التزاماتها لعام 2015.
في العام الماضي، أزالت إيران جميع معدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تم تركيبها سابقًا لأنشطة المراقبة والمراقبة المتعلقة بالاتفاق النووي، والمعروفة رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
وقال البيان الأوروبي: "تشعر (مجموعة الترويكا الأوروبية) E3 بالقلق بشكل خاص من أخذ العينات الأخير في فوردو، الذي أظهر وجود جسيمات اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 83.7٪ U-235".
واعتبر البيان أن هذا يتعارض بشكل كبير مع مستوى التخصيب الذي أعلنته إيران ولم تقنعنا إيران بعد بأن ذلك كان بسبب "التقلبات غير المقصودة".
وقال بيان الترويكا: "سنواصل المشاورات، إلى جانب الشركاء الدوليين، بشأن أفضل السبل للتعامل مع التصعيد النووي الخطير الذي تقوم به إيران بلا هوادة".
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لمراسلة CNN بيكي أندرسون، الإثنين، إن إيران "أشارت" إلى أن العينات عالية التخصيب التي تم العثور عليها في المواقع يمكن أن تكون "ذروة في التذبذب" و "تذبذب غير مقصود".
وتابع غروسي: "ما يمكنني قوله هو أنه على أي حال، لم يكن هناك تراكم". وقال غروسي في إشارة إلى نسبة الـ 83.7٪ من اليورانيوم المخصب، إنه لم يكن هناك إنتاج على هذا المستوى.
في بيان مشترك بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في 4 مارس/ آذار، وافقت إيران "على أساس طوعي" على "السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتنفيذ مزيد من أنشطة التحقق والمراقبة المناسبة".