أمريكا عن اتفاق السعودية وإيران: نرحب بأي جهود لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
أمريكا عن اتفاق السعودية وإيران: نرحب بأي جهود لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط
جانب من إعلان السعودية وإيران والصين عن التوصل إلى اتفاق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران Credit: SPA

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، عن ترحيبها بـ"أي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن، وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط"، وذلك تعليقا على إعلان السعودية وإيران عن التوصل إلى اتفاق، في وقت سابق من الجمعة، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي: "نحن على دراية بالتقارير بشأن الاتفاق بين إيران والسعودية، وبشكل عام، نحن نرحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وهذا هو أحد الأسباب التي دفعت الرئيس (جو بايدن) للسفر إلى المنطقة خلال الصيف الماضي لإجراء محادثات".

وأضافت: "يعد خفض التصعيد والدبلوماسية، جنبا إلى جنب مع الردع، ركائز أساسية للسياسة التي وضعها الرئيس بايدن خلال زيارته في المنطقة في يوليو/ تموز، لذا فإن وقف تصعيد التوتر في الشرق الأوسط يمثل أولوية، وهو يرحب بذلك".

وأعلنت السعودية وإيران والصين، في وقت سابق الجمعة، عن التوصل إلى اتفاق، في بكين، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، بحسب بيان مشترك للدول الثلاث.

وجاء ذلك بعد أكثر من 7 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إذ أعلنت السعودية قطع العلاقات مع إيران في يناير/كانون الثاني عام 2016، بعد الاعتداء على سفارة المملكة وقنصليتها في إيران، وسط احتجاجات إيرانيين على قيام السعودية بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.

وبشأن مستقبل مفاوضات إحياء الاتفاق النووي بعد الاتفاق بين السعودية وإيران، أكدت كارين جان بيير أن "موقف الإدارة الأمريكية لم يتغير منذ أن أعلنت من شهرين أن إحياء الاتفاق النووي ليس على جدول الأعمال حاليا".

يذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، قال في تصريحات سابقة، إن الاتفاق النووي الإيراني "ليس محور تركيزنا في الوقت الحالي"، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تركز بدلا من ذلك على دعم المحتجين في إيران، حيث وصلت جهود إحياء الاتفاق النووي إلى "طريق مسدود".