دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الأربعاء، في بيان، أن "مجلس الأمن الدولي سيعقد، الخميس، جلسة طارئة مغلقة بطلب من الأردن وفلسطين لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى"، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وقالت الوزارة، عبر حسابها على تويتر، إن "الطلب الأردني الفلسطيني جرى بدعم من الإمارات والصين"، وأضافت: "الأردن دعا وبالتنسيق مع الأشقاء في فلسطين ومصر بصفتها رئيس الدورة العادية 159 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، في ضوء التطورات التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، جراء اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية للحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه".
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية على "استمرار التحرك وعلى المستوى العربي ضمن سلسلة الإجراءات والاتصالات والتنسيق الذي تقوم بها المملكة، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وتصرفا ومرفوضا ومدانا يستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها"، وفقا للبيان.
وشدد أن "المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه".
وحذر الناطق باسم الوزارة من "مغبة هذا التصعيد الخطير"، وحمل إسرائيل "مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والمصلين".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، في وقت سابق، إن قوات الأمن "يجب أن تتحرك لاستعادة النظام" في المسجد الأقصى، وإن إسرائيل "تعمل من أجل الحفاظ على الوضع القائم".
وأضاف نتنياهو بعد الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى: "إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على حرية العبادة، وحرية الوصول إلى المواقع المقدسة لجميع الأديان والوضع الراهن في جبل الهيكل، ولن تسمح للمتطرفين العنيفين بتغيير هذا"، حسب قوله.