دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي الخميس، مع نظيره الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، جهود مصر والإمارات لـ"تهدئة الأوضاع في السودان، ووقف التصعيد والعودة للحوار، واستعادة المسار السياسي".
وقالت الرئاسة المصرية، في بيان نشرته عبر فيسبوك: "أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم اتصالا هاتفيا مع الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطرق الاتصال إلى الجهود الحثيثة للبلدين لتهدئة الأوضاع في السودان الشقيق، ووقف التصعيد والعودة للحوار واستعادة المسار السياسي، في ضوء دعم مصر والإمارات للشعب السوداني الشقيق في جهوده لتحقيق تطلعاته نحو تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد".
كانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت، في وقت سابق من يوم الخميس، نجاح جهود تأمين سلامة باقي الجنود المصريين في السودان.
وقالت الوزارة، في بيان: "أعلنت جمهورية مصر العربية نجاح الجهود التي قامت بها بالتنسيق والتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لتأمين سلامة باقي الجنود المصريين المتواجدين في جمهورية السودان لدى قوات الدعم السريع وتسليمهم إلى سفارة جمهورية مصر العربية في الخرطوم. وأعرب البلدان الشقيقان عن تقديرهما للصليب الأحمر الدولي لما بذله من جهود في دعم عملية تأمين سلامة الجنود المصريين".
وتابعت: "ذكرت وزارتا الخارجية بجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار موقف الدولتين الداعم للتهدئة عبر التواصل المستمر مع الأطراف السودانية لضمان ضبط النفس ووقف التصعيد والعودة للمسار السياسي".
وأضافت: "أكدت الوزارتان التزام جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة بمواصلة جهودهما الرامية إلى وقف الاقتتال وحماية المدنيين والمنشآت المدنية، مشددتان على أهمية تكثيف الجهود الهادفة للعودة للإطار السياسي والحوار لحل جميع الخلافات والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولاً إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان".
من جهتها، أعلنت الإمارات، في بيان "نجاح الوساطة التي قامت بها بالتنسيق والتعاون مع جمهورية مصر العربية الشقيقة لتأمين سلامة الجنود المصريين المتواجدين لدى قوات الدعم السريع، وتسليمهم إلى سفارة جمهورية مصر العربية في الخرطوم.. وأعرب البلدان الشقيقان عن تقديرهما للصليب الأحمر الدولي لما بذله من جهود في دعم عملية تأمين سلامة الجنود المصريين"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وذكر المتحدث باسم الجيش المصري في بيان على صفحته بفيسبوك: "تم صباح اليوم الخميس 20 أبريل وبالتنسيق مع الجهات السودانية المعنية والدول الصديقة والشقيقة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان تأمين وصول باقي عناصر القوات المسلحة المصرية لمقر سفارة جمهورية مصر العربية تمهيداً لإجراءات إخلائهم من الأراضي السودانية فور استقرار الأوضاع وتوفر الظروف الأمنية المناسبة لعودتهم لأرض الوطن.. وتؤكد القوات المسلحة على صحة وسلامة كافة العناصر المصرية التي وصلت إلى أرض الوطن وكذا المتواجدة بالسفارة المصرية بالخرطوم".