دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم الدعوات المتجددة لوقف إطلاق النار، لا سيما في عيد الفطر، استمرت الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع التي اندلعت في 15 إبريل/نيسان من عام 2023. إذ قُتل أكثر من 500 شخص وأصيب أكثر من 4000 آخرين بسبب الصراع في جميع أنحاء البلاد حتى يوم 25 إبريل/نيسان حسب وزارة الصحَّة الإتحاديَّة.
10 أيام من القتال، أصبح نقص الغذاء والماء والأدوية والوقود حادًا للغاية، خاصة في الخرطوم والمناطق المحيطة بها حسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية OCHA. في مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة الملاصقة للخرطوم ارتفعت أسعار السلع الأساسية بنسبة 40٪ إلى 100٪، حيث بيعت المياه المعبأة بضعف السعر العادي وارتفعت أسعار الوقود إلى 40 ألف جنيه سوداني (67 دولارًا أمريكيًا) في السوق السوداء، مقارنة بـ 2500 جنيه سوداني (4.2 دولار) سابقًا في محطات الوقود، وفقًا لمعلومات مباشرة من المجلس النرويجي للاجئين (NRC).
كما وردت تقارير عن الارتفاع السريع في تكاليف النقل، مما يجعل من الصعب بشكل متزايد على الناس مغادرة المناطق المتضررة من النزاع. النقد نادر ويصعب الوصول إليه.
وتأثر الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل خطير بسبب النزاع. أكدت منظمة الصحة العالمية أن 14 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية.
ويستمر الإبلاغ عن نزوح المدنيين في ولايات الخرطوم والولاية الشمالية والنيل الأزرق وشمال كردفان وشمال دارفور وغرب دارفور وجنوب دارفور، إلى جانب التحركات عبر الحدود إلى البلدان المجاورة. بما في ذلك إلى تشاد ومصر وجنوب السودان.
إليكم الخريطة أعلاه للمواقع التقريبية للاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وحركة نزوح المدنيين.