دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – توفي المعتقل الفلسطيني والمتحدث باسم الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، الذي أصبح رمزا للمقاومة الفلسطينية لسياسات الاعتقال الإسرائيلية، الثلاثاء، بعد 87 يوما من الإضراب عن الطعام عن عمر يناهز الـ45 عاما، وبحسب ما أعلنت السلطات.
وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية وفاته دون أن يذكر الإعلان اسمه، لكن وصف المعتقل المتوفى يطابق أوصاف عدنان.
كما أعلن نادي الأسير الفلسطيني مقتل عدنان، قائلة إن "الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشيخ خضر عدنان"، على حد وصفها.
وذكر بيان مصلحة السجون الإسرائيلية أن عدنان كان مضربًا عن الطعام منذ اعتقاله في 5 فبراير/شباط، وأثناء احتجازه رفض إجراء فحوصات طبية، وقد وُجد عدنان ميتا في زنزانته الثلاثاء وفقا للبيان.
وقالت السلطات الإسرائيلية إنه تم اعتقاله "للاشتباه في عضويته في منظمة إرهابية ودعم الإرهاب والتحريض عليه"، مضيفة أن هذه هي المرة العاشرة التي يتم فيها اعتقاله، ولم يكن قد حوكم وقت وفاته.
وكان إضرابه السابق عن الطعام، في عام 2012، في ذلك الوقت أطول إضراب معروف عن الطعام لمعتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
اتهم رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية إسرائيل بتنفيذ "اغتيال متعمد... برفضها طلب الإفراج عنه، عبر إهماله طبيا وإبقائه في زنزانته رغم خطورة حالته الصحية".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، إن "القائد خضر عدنان استشهد في جريمة يتحمل الاحتلال الصهيوني مسؤوليتها الكاملة والمباشرة".
عدنان متهم بأنه المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المسلحة، وهي منظمة مدعومة من إيران ومسؤولة عن مقتل العشرات من الأشخاص في إسرائيل في تفجيرات انتحارية وهجمات صاروخية.
وينحدر عدنان من مدينة جنين في منطقة الضفة الغربية ولديه تسعة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 14 عاما وأصغرهم يبلغ من العمر عاما ونصف. .