وزير الطاقة السعودي يوضح أهمية التنسيق بين بلاده و"أوبك بلس"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
وزير الطاقة السعودي يوضح أهمية التنسيق بين بلاده و"أوبك بلس"
صورة أرشيفية لوزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمانCredit: FAYEZ NURELDINE/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الخميس، إن تعاون بلاده مع الدول العربية في مجالات الطاقة "جزء لا يتجزأ من اهتمامها بعمقها العربي".

وأضاف وزير الطاقة السعودي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هذا "التعاون يتجسد في التنسيق للعمل العربي المشترك، وفي مشروعات وبرامج ومبادرات عديدة".

ولفت إلى أنه على الصعيد الدولي هناك تنسيق بين السعودية مع دول "أوبك بلس" والتي من بينها عدد من الدول العربية، وعد ذلك "حجر الزاوية في مساعي تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية والحفاظ على توازنها، وأمن الإمدادات فيها بما يدعم فرص نمو الاقتصاد العالمي".

وأوضح أن بلاده وقعت مع عدد من الدول العربية عددا من مذكرات التفاهم في قطاع الطاقة، كالتي وقعت مع مصر، وسلطنة عمان، والأردن، والعراق، التي تستهدف تعزيز التعاون في مجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والبترول والغاز، والبتروكيماويات، وغيرها من المجالات ذات العلاقة بالطاقة.

وذكر أن هناك أيضا مشروعات الربط الكهربائي بين السعودية والدول العربية، حيث ترتبط المملكة بجميع دول الخليج العربية عن طريق الربط الخليجي، كما يجري تنفيذ مشاريع الربط المباشر بين المملكة وكل من العراق، والأردن، ومصر.

وأشار إلى أن هذه المشروعات "تستهدف تعزيز أمن الشبكات الوطنية المترابطة ومدى موثوقيتها وزيادة قدرتها على استيعاب دخول مشروعات الطاقة المتجددة وإيجاد سوق إقليمية تجارية لتبادل الطاقة الكهربائية وتمريرها بما يحقق الاستثمار والتشغيل الأمثل لمحطات التوليد الوطنية وتصدير الطاقة المتجددة وربط شبكات المشرق العربي بمثيلاتها في المغرب العربي".‏

وقال وزير الطاقة السعودي إن التنسيق والتعاون مع الدول العربية "يشهد تواصلا مستمرًا سواء عن طريق مجالس التنسيق أم اللجان المشتركة في مجالات الطاقة المختلفة والموضوعات المتعلقة بها، كتبادل الخبرات في مجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة إنتاج الطاقة واستهلاكها، والتحول الرقمي في استخدامات الطاقة وتطبيقاتها، إلى جانب برامج مواجهة التغير المناخي وخططها التي تشمل تطبيق منهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتقنيات الحد من الانبعاثات وغيرها".

وأعرب عن أمله أن تكون القمة العربية المنعقدة في جدة "فرصة جديدة لتحقيق انطلاقة أكبر وأكثر فعالية للتعاون والتكامل والتنسيق بين الدول العربية في المجالات كافة".