دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي كلمة الرئيس السوري، بشار الأسد خلال مؤتمر القمة العربية بدورته الـ32 في جدة وما هي "الرسائل" التي أراد إيصالها.
الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، كتب بتغريدة على صفحته بتويتر قائلا: " في قمة جدة وجه الرئيس بشار الأسد برسالتين مهمتين: رسالة أولى الى تركيا محذرا من خطر الفكر العثماني التوسعي المطعم بنكهة إخوانية منحرفة.. رسالة ثانية إلى إيران مذكرا أن ماضي سوريا وحاضرها ومستقبلها هو العروبة وان انتماء سوريا العربي ثابت لا يتغير أما الحضن الايراني فهو عابر ومتغير".
وذهب مغردون آخرون لإلقاء الضوء على رسائل أخرى بأن كلمة الأسد جاءت لـ"تبريد قلب" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حين ذهب آخرون إلى إبراز أن خطاب الرئيس السوري كان من "أقوى الخطابات" التي تلامس عدة مواضيع حساسة.
ويذكر أن الرئيس السوري قد شارك بالقمة العربية بدورتها الـ32 في جدة، للمرة الأولى منذ تجميد الجامعة العربية لعضوية سوريا العام 2011 على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد.
