دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انضم أحمد الفضالي إلى قائمة المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة في مصر، بعد إعلان الهيئات الفرعية لتيار الاستقلال ترشيحها الفضالي لخوض السباق الرئاسي المقبل، ليصبح المرشح الرابع الذي يعلن عزمه خوض الانتخابات بعد عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، وأكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، والنائب البرلماني السابق أحمد طنطاوي.
ومن المقرر فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية نهاية العام الجاري، على أن يتم الإعلان عن النتيجة خلال 30 يومًا من تاريخ 24 أبريل/ نيسان عام 2024، وهو موعد انتهاء مدة ولاية الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
قال أحمد الفضالي، رئيس هيئة تيار الاستقلال، إن "هيئات التيار الفرعية في كل المحافظات عقدت اجتماعات على مدار الشهرين الماضيين لبحث الاستعداد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، واختيار مرشح عنه لخوض الانتخابات، وأجمعت الهيئات الفرعية على ترشيحي للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقبلت على الفور هذا التكليف للمنافسة في الانتخابات المقبلة".
أكد الفضالي، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أنه يثق في قدرته على استيفاء شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، مستندًا إلى ما سمّاه "التواجد الشعبي" لتيار الاستقلال في كل محافظات، وما تضمه أحزاب التيار من أعضاء و"قواعد جماهيرية قادرة على جمع التوكيلات للترشح، وتقديم دعم غير مسبوق لمرشح التيار في الانتخابات الرئاسية".
ويشترط للترشح للانتخابات الرئاسية أن يزكي المترشح 20 عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وفقًا للدستور المصري.
قال الفضالي، إن تيار الاستقلال يطالب بضمانات من الحكومة لإجراء انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة، وتكفل حقوق المواطن في الإدلاء بصوته في الانتخابات.
في عام 2014، أسس الفضالي تيار الاستقلال، الذي يضم عدة أحزاب وائتلاف سياسية صغيرة لخوض انتخابات مجلس النواب. آنذاك، قال الفضالي إن التحالف الذي سيخوض الانتخابات اسمه "دعم الرئيس".
يرأس الفضالي رئاسة حزب السلام الديمقراطي وتيار الاستقلال، إلى جانب منظمة الشبان العالمية، وسبق له الإعلان عن خوض الانتخابات الرئاسية الماضية في عام 2018، قبل أن يتراجع عن هذه الخطوة في وقت لاحق.
إبان انتفاضة 25 يناير/ كانون الأول 2011، اتهم البعض الفضالي بالمشاركة في تنسيق أحداث "موقعة الجمل"، وحشد عدد من راكبي الخيول والجمال لمهاجمة المتظاهرين في ميدان التحرير. لكن الفضالي لم يواجه اتهامات في ذلك الوقت.