القدس (CNN)-- قال متحدث باسم السفارة الأمريكية في القدس إن إسرائيل أمامها "عمل كبير" إذا كانت ستفي بالمتطلبات اللازمة للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية.
وقال المتحدث لشبكة CNN إن "إسرائيل لا تفي بجميع متطلبات الأهلية لبرنامج الإعفاء من التأشيرة. لا يزال يتعين على إسرائيل إنجاز عمل كبير في إطار زمني قصير لتلبية جميع متطلبات البرنامج والانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة قبل نهاية سبتمبر".
يبدو أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بقدرة الفلسطينيين الأمريكيين على السفر من وإلى إسرائيل إلى المناطق المحتلة.
وقال المتحدث: "نسعى إلى معاملة متساوية وحرية السفر لجميع المواطنين الأمريكيين بغض النظر عن الأصل القومي أو الدين أو العرق". استمر العمل على "توسيع الامتيازات المتبادلة لجميع المواطنين والمواطنين الأمريكيين بما في ذلك السماح للأمريكيين الفلسطينيين بالسفر إلى إسرائيل وعبرها. وهذا يشمل الأمريكيين المسجلين في سجل السكان الفلسطينيين. يجب أن يتم تمديد هذه الامتيازات المتبادلة ومراقبة الامتثال قبل أن تتمكن وزيرة الخارجية من ترشيح إسرائيل للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة".
كانت وزارة الخارجية الأمريكية تطرح نفس النقاط منذ مارس/ آذار. في يناير/ كانون الثاني الماضي، قال السفير الأمريكي توماس نيدز إن "المعاملة بالمثل تعني أن الفلسطينيين الأمريكيين سيتمكنون من السفر بحرية من ديترويت إلى (مطار إسرائيل الرئيسي) بن غوريون إلى رام الله".
وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها تتوقع أن تنضم إسرائيل إلى البرنامج بحلول أكتوبر/ تشرين الأول.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لشبكة CNN أن البرنامج التجريبي سيبدأ في يوليو/ تموز للتحضير لقبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة.