دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أكدت زوجة الرئيس السوري، أسماء الأسد، أنها لم تتردد بالقدوم إلى العاصمة الروسية موسكو لحضور حفل تخرج ابنها من إحدى الجامعات الروسية وسط أحداث تمرد قوات فاغنر، مشيرة إلى أن موسكو وقفت إلى "جانب سوريا" في الحرب ولن تتردد دمشق بالمقابل بالوقوف إلى جانب موسكو في حربها.
وقالت الأسد في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" نشرتها صفحة الرئاسة السورية على تويتر: "سوريا وروسيا لديهما عناصر مشتركة اجتماعيا وسياسيا والبلدان تعرضا لحملات تقسيم وتهميش وحصار بهدف أساسي هو السيطرة على قرارهما وهذا تحد للحاضر والمستقبل".
وأضافت زوجة الرئيس السوري: "ولكن التحدي الأشمل والأعم للعالم هو تحدي الليبرالية الحديثة التي تفرض على كل الشعوب والهدف الأساسي هو تذويب ليس فقط الهويات الوطنية بل وحتى الهويات الإنسانية بكل عناصرها مثل الانتماء للوطن والعادات والتقاليد والمفاهيم الاجتماعية الصحية والأخلاق والحفاظ على النسيج المجتمعي والأسرة والتي تمثل الخلية الأساسية لكل مجتمع"، على حد تعبيرها.
وتعليقا على تمرد قوات فاغنر، قالت أسماء الأسد ردا على سؤال حول خوفها وترددها من القدوم إلى موسكو وسط هذه الظروف: "الأصدقاء الروس لم يترددوا بالوقوف معنا في حربنا ونحن لم ولن نتردد بالوقوف معهم في حربهم".
وفي إجابة على سؤال حول ما إذا كان بالإمكان أن تتعلم عائلتها اللغة الروسية، قالت زوجة الرئيس السوري: "اللغة هي جسر للتواصل وجسر للثقافة وروسيا لديها ثقافة عريقة جدا وتاريخها قديم جدا وأتمنى أن تكون لي فرصة في المستقبل إذا خف ضغط العمل قليلا... لمَ لا؟!!".