القدس (CNN)-- قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، في خطاب مفتوح للجيش، الأحد: "لا يحق لأفراد الخدمة القول إنهم لن يخدموا بعد الآن".
واتخذ هاليفي موقفا ضد العدد المتزايد من الإسرائيليين، الذين تعهدوا بالتوقف عن التطوع لأداء الخدمة، إذا أصبحت خطة الإصلاح القضائي للحكومة المثيرة للجدل قانونا.
وقال هاليفي: "إنني أدعو جميع جنود الاحتياط، حتى في هذه الأيام المعقدة، إلى فصل الاحتجاجات المدنية، وأداء الخدمة في الأجهزة الأمنية".
وأضاف: "دعوات الإبلاغ عن عدم أداء الواجب تضر بالجيش الإسرائيلي واستعداده".
وتأتي رسالة هاليفي بعد يوم واحد من إعلان التجمع الاحتجاجي للمحاربين القدامى (الإخوة والأخوات في السلاح)، أن أكثر من 10000 متطوع من جنود الاحتياط سيتوقفون عن التطوع للخدمة، إذا تم تمرير مشروع القانون الأول من حزمة الإصلاح كما هو متوقع، الاثنين.
ويوم الجمعة، قال أكثر من 1100 من ضباط الاحتياط في القوات الجوية، إنهم سيتوقفون عن التطوع، إذا تم تمرير مشروع القانون.
وفي خطاب ألقاه، ليلة الخميس، وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تصريحات قاسية إلى الإسرائيليين الرافضين للخدمة احتجاجًا على تصرفات الحكومة.
وقال نتنياهو: "عندما يحاول عناصر في الجيش - مع تهديدات - إملاء السياسة على الحكومة، فهذا غير مقبول في أي ديمقراطية، وإذا نجحوا في إملاء تهديداتهم، فهذه نهاية الديمقراطية الحقيقية".
وأضاف: "في الديمقراطية السليمة، لا تكون اليد التي تقرر هي التي تحمل السلاح، ولكنها تلك التي تضع ورقة الاقتراع في صندوق الاقتراع".
ويُطلب من معظم الإسرائيليين، الذكور والإناث، الخدمة في الجيش بدءًا من سن 18 عامًا. ويقضى الرجال عمومًا 32 شهرًا في الخدمة الفعلية، ويستمر البعض في أداء الخدمة الاحتياطية لمدة شهر كل عام حتى سن 45 عامًا. وتخدم النساء بشكل عام لمدة عامين من الخدمة الفعلية. ويمكن للرجال والنساء التطوع للقيام بخدمة الاحتياط بما يتجاوز المتطلبات القانونية.