السعودية تعلق على إعلان اكتمال سحب النفط الخام من الخزان "صافر"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
السعودية تعلق على إعلان اكتمال سحب النفط الخام من الخزان "صافر"
صورة أرشيفية للخزان العائم "صافر" Credit: MOHAMMED HUWAIS/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعربت السعودية، الجمعة، عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر" والمقدر بـ1.14 مليون برميل.

وجددت وزارة الخارجية السعودية، في بيان "تثمين المملكة جهود الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وفريق العمل من الأمم المتحدة الذين عملوا على تسخير جميع الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم صافر"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).

وعبرت الوزارة عن "تقديرها للدعم المالي السخي من الدول المانحة على ماقدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم حيث كانت المملكة من أوائل الدول المانحة بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل مشكلة الخزان العائم".

وقدمت وزارة الخارجية الشكر لقيادة "تحالف دعم الشرعية في اليمن" على "ما قدمه من دعمٍ لتسهيل عملية الخطة التشغيلية حتى الانتهاء من تفريغ الخزان العائم صافر بنجاح واقتدار"، بحسب البيان.

يذكر أن العملية بدأت في نهاية يوليو/تموز. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة الخزان بأنه "قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم".

وتقرر ضخ مليون برميل من النفط من "صافر" إلى سفينة بديلة، في عملية نقل من سفينة إلى أخرى، وهي خطوة حاسمة لتجنب ما أسماه غوتيريش "كارثة بيئية وإنسانية على نطاق واسع".

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قال، في وقت سابق من يوم الجمعة، إن الأمم المتحدة أكملت "عملية معقدة" لنقل مليون برميل نفط من الناقلة اليمنية العملاقة "صافر"، "لتجنب تسرب نفطي، كان من شأنه أن يتسبب في أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة".

وكتب سوليفان في بيان صدر، الجمعة: "في العام الماضي، حشدت الولايات المتحدة- بقيادة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ- تحالفا دوليا لتمويل العملية"، وشكر سوليفان مسؤولي الأمم المتحدة على "قيادتهم وتنفيذهم الناجح لهذه المهمة المعقدة".

وقال جيك سوليفان إن "صافر" كان بمثابة محطة بحرية عائمة لتصدير النفط اليمني حتى عام 2014، عندما أوقف الصراع في اليمن صيانة السفينة، وعرضت سنوات من الإهمال السفينة لخطر تسريب وشيك، كان من شأنه أن يلحق الضرر بمنطقة البحر الأحمر بأكملها وما ورائها".

كما حث سوليفان "المانحين على حشد الأموال الإضافية اللازمة لاستكمال الخطوات النهائية للعملية الكاملة، لمواجهة جميع التهديدات البيئية".