دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علّق نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، على ما أثير حول موقفه من فض اعتصام ميدان رابعة العدوية لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي.
وتساءل البرادعي، في حسابه على تويتر، الاثنين: "لماذا الافك الفج من شخص يفترض أن يكون على دراية بالحقيقة؟!"
وأضاف البرادعي أنه عندما كان نائبًا لرئيس الجمهورية آنذاك، فإنه "اعترض على القرار ولم يكن جزءًا منه كما هو مدون فى مضبطة مجلس الدفاع الوطني، واستقال يوم بدء الفض"، ووضع وسم "#مذبحة_رابعة".
كان البرادعي يعلق على ما كتبه الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ عبدالمنعم سعيد، في صحيفة "الأهرام" الحكومية، زاعمًا أن البراعي "فض (اعتصام) رابعة كان له تفويض خاص من الأغلبية الساحقة من المصريين فى 26 يوليو/ تموز 2013، وتفويض المؤسسات المصرية من أحزاب ونقابات ومجلس وزراء ورئيس الدولة ونائبه (محمد البرادعي)".
لاحقاً، فنّدت منصة "صحيح مصر" البارزة في مجال التحقق من المعلومات، ما أورده سعيد في مقاله، موضحة أن البرادعي حينما كان نائبًا للرئيس لم يمنح تفويضًا لأي من السلطات للقيام بفض اعتصامي رابعة والنهضة، لافتة أنه كان رافضًا للقرار، ودعا إلى البحث عن حلول أخرى. وقدم البرادعي استقالته في يوم فض اعتصام رابعة.
كانت تقارير حقوقية دولية قدّرت سقوط مئات القتلى عند فض الاعتصام في 14 أغسطس/ آب 2013. وقتها، تجمع أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية شرقي القاهرة، اعتراضًا على قرار الجيش المصري بعزله، بعد مظاهرات احتجاجية.
وانتهى تحقيق لمنظمة هيومن رايتس ووتش إلى مقتل 817 شخصًا على الأقل، مُرجحة أن يكون العدد أكبر من ذلك، وأن هذه الأرقام هي فقط ما أمكنها التأكد منه.