مصر.. رمز الطائرة المحتجزة في زامبيا بعد إقلاعها من مطار القاهرة يثير تكهنات

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
مصر.. رمز الطائرة المحتجزة في زامبيا بعد إقلاعها من مطار القاهرة يثير تكهنات
صورة ارشيفية لمبنى مطار القاهرة الدولي Credit: MICHEL MOUTOT/AFP/GettyImages)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير عن ضبط السلطات في زامبيا طائرة خاصة قادمة من مطار القاهرة إلى لوساكا، كان على متنها 5.7 مليون دولار نقدًا، و602 قطعة من سبائك الذهب المشتبه بها، وخمسة مسدسات مع 126 طلقة، لافتين إلى رمز الطائرة المذكور "T7-ww" وسط تكهنات وتساؤلات إن كانت مصرية أو هبطت في القاهرة "ترانزيت" قبل توجهها إلى زامبيا.

وتواصلت CNN بالعربية مع السلطات المصرية للحصول على تعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.

وقال المدير العام للجنة مكافحة المخدرات، ناسون باندا، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن السلطات الزامبية احتجزت عشرة أشخاص، بينهم مواطن زامبي وستة مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، حيث يخضعون للتحقيق.

وأضاف ناسون باندا أن الطائرة المتحركة من القاهرة كان على متنها "بضائع خطرة"، وهبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا حوالي في الساعة السابعة من مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي).

وأوضح باندا أن وكالات إنفاذ القانون في زامبيا صادرت 5.7 مليون دولار وخمسة مسدسات وسبع مخازن الذخيرة و126 طلقة ذخيرة و602 قطعة ذهب تزن 127.2 كيلوغرامات، وأجهزة لقياس الذهب.

وأشار المسؤول إلى أن الطائرة الخاصة كانت من طراز Global Express T7-ww، لافتا أنه تم ضبط طائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية من طراز King Air B190 يُعتقد أنها كانت جزءًا من العملية.

وقال باندا إن الأموال وضعت في عهدة بنك زامبيا، في غضون استمرار التحقيقات في الأمر.

لاحقًا، قال وزير تطوير المناجم والمعادن، بول كابوسوي، إن فريقًا من الإدارة الجيولوجية في وزارته تم تكليفه، الاثنين، للتأكد مما إذا كانت المعادن التي تم ضبطها هي ذهب بالفعل.

وقال كابوسوي، في تصريحات لوسائل الإعلام، الثلاثاء، إنه بعد تحليل معملي أجرته الدائرة الجيولوجية تبين أن المعادن المضبوطة لم تكن من الذهب وإنما النحاس والنيكل والقصدير والزنك.

وأوضح كابوسوي: "بعد تحليل شامل، تم اكتشاف أن سبائك الذهب المزعومة تحتوي على النحاس في حدود 58 إلى 61% والزنك في حدود 38 إلى 41%"، وكميات ضئيلة من القصدير والنيكل".