فرنسا تؤكد موت أحد مواطنيها في الجزائر بعد تقارير مغربية عن مقتل 2 برصاص خفر السواحل

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
فرنسا تؤكد موت أحد مواطنيها في الجزائر بعد تقارير مغربية عن مقتل 2 برصاص خفر السواحل
Credit: FAROUK BATICHE/AFP via Getty Images)

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكد مصدر دبلوماسي فرنسي موت أحد المواطنين الفرنسيين واعتقال آخر من قبل السلطات الجزائرية، بعد تقارير عن واقعة قبالة السواحل الجزائرية، تضمنت دخول أشخاص مغاربة بعضهم يحمل الجنسية الفرنسية للمياه الجزائرية.  

وقال أحد أفراد عائلة المتوفي، ادعى أنه شاهد الحادث، لوسائل إعلام مغربية محلية إن رجلين قتلا بالرصاص الثلاثاء على يد السلطات الجزائرية وتم اعتقال أحدهما.

وقال المصدر العائلي لموقع "Le360" المغربي للأنباء، الخميس، إنه كان بين أربعة رجال ضلوا طريقهم على دراجات مائية (جيت سكي) في المياه الجزائرية أثناء إجازتهم في منتجع في المغرب، عندما أطلقت قوات الأمن الجزائرية النار عليهم.

وقُتل بلال القيسي (29 عامًا) وعبد العالي مشاور (40 عامًا) في الحادث، بينما اعتقل خفر السواحل الجزائري إسماعيل الصنابي، حسبما صرح محمد القيسي، شقيق بلال، لموقع الأخبار المغربي الخاص Le360.

وأشار محمد القيسي لوسائل الإعلام المحلية إلى أن قوات الأمن المغربية عثرت عليه في الماء بعد الحادث.

وذكر "Le360" أن جنازة القيسي الذي عثر صياد محلي على جثته في اليوم التالي، أُقيمت، في وقت لم يتم العثور فيه على جثة مشاور بعد.

ولم يقدم المصدر الدبلوماسي الفرنسي مزيدا من التفاصيل بشأن الحادث لكنه قال إنه يتعلق بمواطنين فرنسيين آخرين. وأضاف المصدر أن السلطات الفرنسية على تواصل مع عائلات المتضررين وتتواصل مع السلطات المغربية والجزائرية.

وذكرت وسائل إعلام مغربية أن الشخصين اللذين قُتلا في الحادث يحملان الجنسيتين الفرنسية والمغربية.

وحاولت CNN التواصل مع وزارة الخارجية الجزائرية للحصول على تعليق.

وعندما سئل المتحدث باسم الحكومة المغربية عن الحادث، قال في مؤتمر صحفي محلي إن القضية ستكون "عادة" جزءا من "اختصاص السلطة القضائية" لكنه لم يدل بمزيد من التعليقات.

وترتبط الدولتان المتجاورتان بعلاقة عدائية تاريخية بشأن مطالبة المغرب بالصحراء الغربية ودعم الجزائر لجبهة البوليساريو - وهي جماعة مسلحة تسعى إلى استقلال المنطقة.

وقطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب عام 2021، وظلت الحدود المشتركة بين البلدين مغلقة بإحكام منذ عقود.