ساويرس بتدوينة عن "العذراء" ومصر: عارف إخوتي المسلمين جايز يعترضوا

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
ساويرس بتدوينة عن "العذراء" ومصر: عارف اخوتي المسلمين جايز يعترضوا
صورة ارشيفية تعبيرية لمتظاهرين في مصر يرفعون القرآن والصليب Credit: ARIS MESSINIS/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تدوينة تطرق فيها إلى مريم العذراء أم المسيح و"مباركة مصر".

جاء ذلك في تدوينة لساويرس على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا)، قال فيها: "انا عارف ان اخوتي المسلمين جايز يعترضوا علي الكلام ده.. لكن انا عندي قناعة ان العذراء التي بجلها واكرمها القرآن الكريم باركت مصر عندما احتضنتها مصر هي والسيد المسيح عندما لجأت لمصر لكى تحمي ابنها و بالتالي مصر مبروكة".

وكان مدرس التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، مصطفى عبدالرازق السراحين، قد قال في مقال بعنوان "الأسرار القرآنية في احتفاء الإسلام بالسيد المسيح وأمه العذراء" والمنشور بمجلة "صوت الأزهر" العام 2017: "مما لا شك فيه أن كل حدثٍ في الكون يترتب عليه تغير في حياة الفرد يستحق التأمل والتدبر، فإن كان الأثر سيئاً توقف عنده حتى يتعلم الدرس، وإن كان حسناً فرح به واحتفل بوقوع الحدث الذى قد يغير مسار حياته كلها، فكيف بنا إذا كان ذلك الحدث يغير من مسار حياة أمة أو مجتمعاً أو حتى العالم كله من السيئ إلى الأحسن، ومن الهلاك إلى النجاة، وذلك كحدث ميلاد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام".

وتابع: "بالتدبر والتأمل في القرآن الكريم، نجد أن القرآن أفرد للسيدة مريم سورة كاملة تحمل اسمها وهى سورة «مريم»، كما ذكر اسم مريم في القرآن الكريم تصريحا دون تلميح «34» مرة، وذكر اسم سيدنا «عيسى» «25» مرة، كما أن لفظ «المسيح» ذكر «11» مرة، فيكون مجموع الذكر 34+25+11=«70» سبعين مرة من خلال الحديث عن ميلاد السيد المسيح كما جاء في كتابنا الذى نؤمن به، وما صاحب تلك الواقعة من أشياء خارقة ابتدأت حتى قبل ساعة ميلاد المسيح".