وزير الخارجية السوري يتحدث عن السبيل الوحيد لعودة العلاقات بين أنقرة ودمشق

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
وزير الخارجية السوري يتحدث عن السبيل الوحيد لعودة العلاقات بين أنقرة ودمشق
Credit: LOUAI BESHARA/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الاثنين، أن الوجود التركي في شمال سوريا سينتهي، وأن أنقرة تعلم أن انسحابها هو الحل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه في السابق، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا).

وقال المقداد: "سينتهي الاحتلال التركي في شمال سوريا، وتركيا تعلم أن انسحابها هو السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه"، طبقا للوكالة.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية السوري، في كلمته، خلال افتتاح المؤتمر الاستثنائي الخمسين لاتحاد المؤسسات العربية في دول أمريكا اللاتينية  (فيا آراب)، الاثنين، بمدرج جامعة دمشق.

وأضاف وزير خارجية سوريا أن "الاحتلال الأمريكي للشمال الشرقي السوري، ونهبه لثرواتها ودعمه للمجموعات الإرهابية الانفصالية، سينتهي بفضل نضال شعبنا البطل في دير الزور والحسكة، جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري"، حسب وصفه.

وردا على سؤال حول مستقبل سوريا بعد عودتها إلى الجامعة العربية، قال المقداد: "نحن لم نكن يوماً خارج نطاق العمل العربي المشترك، وإذا اعتقدت أمريكا وإسرائيل وأدواتهما بأنهم قادرون على فصل سوريا عن أمتها فإنهم مخطئون".

وأردف وزير الخارجية السورية أن "سوريا تقف إلى جانب القوى الخيرة في العالم، بما في ذلك الدول التي قدمتم منها لبناء عالم جديد ينتهي فيه الاستعمار وقوى الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب وذلك من خلال عالم يقوم على تعددية الأقطاب والعدالة وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، طبقا للوكالة السورية.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد، التقى وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان في دمشق، السبت الماضي، وأكد الأسد أن "ما يشهده العالم اليوم، يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمناً لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية.

وقالت الوكالة إن "الأسد بحث مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة وجهود عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وموضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية، وحتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة".