هذا ما قاله خطيب المسجد الحرام عن طريقة انتقال الحكم بين ملوك السعودية بالبيعة الشرعية

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
خطيب المسجد الحرام يُعلق على انتقال الحكم بين ملوك السعودية بالبيعة الشرعية
Credit: SAJJAD HUSSAIN/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال خطيب المسجد الحرام في مكة عبدالله الجهني، في خطبة الجمعة، إن البيعة الشرعية لولاة الأمر على الكتاب والسنة، وانتقال الحكم بين ملوك السعودية بكل ثقة وطمأنينة ووحدة صف واجتماع كلمة، هي من "نعم الله" التي منّ بها على المملكة.

وأضاف خطيب المسجد الحرام عبدالله الجهني، في خطبة الجمعة، خلال مقطع فيديو نشرته قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية عبر حسابها على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "ومن نعم الله العظيمة أيضا علينا في هذه المملكة العربية السعودية، ما من الله به عز وجل من البيعة الشرعية لولاة الأمر على الكتاب والسنة، وانتقال الحكم بين ملوك هذه البلاد بكل ثقة وطمأنينة ووحدة صف واجتماع كلمة، مما يسر الصديق ويغيظ العدو".

وقال خطيب المسجد الحرام: "فاتقوا الله أيها المسلمون واشكروا نعمه واحذروا نقمه، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا..، وأطيعوا ذا أمركم بالمعروف تُوفقوا وتُسددوا وتُنصروا".

وأضاف الشيخ عبدالله الجهني قائلا: "طاعة ولاة الأمر تجمع بلادنا على الأمن والاستقرار والرخاء"، بحسب "الإخبارية".

وأكد الشيخ الجهني: "نحمد الله عزّ وجل على ما منّ به على هذه البلاد من نعمٍ كثيرة، أعظمها وأجلها نعمة التوحيد والإيمان، ونعمة اجتماع الكلمةِ، ووحدة الصف، وخدمة الحرمين الشريفين، ونعمه اجتماع الكلمة ووحدة الصف التي ما تمت إلا بتلاقي القلوب على هدي الكتاب والسنة على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، الذي أيده الله ونصره ومكنه في أرضه، فوحد أطراف المملكة العربية السعودية"، حسبما نقلت عنه الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، الجمعة، عبر حسابها على منصة "إكس"، وذلك بالتزامن مع احتفالات المملكة، السبت، بعيدها الوطني الـ93.

وأردف الشيخ الجهني قائلا: "فأصبح الناس في هذه البلاد بعد أن كانوا قوى متفرقة في نفوس متناثرة، إخوة متآلفين يتناصرون ويتناصحون".

وأوضح خطيب المسجد الحرام: "وفي عهد القوي الأمين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، ساد الأمن والرخاء والاستقرار والازدهار، وستبقى هذه البلاد، بإذن الله تعالى، جامعة بين الأصالة والمعاصرة على نهج الكتاب والسنة".

وتابع خطيب المسجد الحرام: "بلادنا سباقة للخير والمساعدات الإغاثية والإنسانية ودعواتنا لإخواننا في المغرب وليبيا بالصبر والاحتساب".