السيناتور مينينديز يرد على دعوات تطالبه بالاستقالة بعد اتهامه بالفساد

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

(CNN)-- رفض رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي روبرت مينينديز ، الجمعة، الاستجابة للدعوات التي تطالبه بالاستقالة جراء اتهامه بالفساد وقبول رشاوي من السلطات المصرية.

وقال مينينديز، في بيان: "أولئك الذين يؤمنون بالعدالة يؤمنون بالبراءة حتى تثبت الإدانة، أنا أنوي مواصلة النضال من أجل شعب نيوجيرسي بنفس النجاح الذي حققته على مدى العقود الخمسة الماضية، وهذا هو نفس سجل النجاح الذي أشاد به هؤلاء القادة أنفسهم طوال الوقت".

وكانت الدعوات  المطالبة باستقالة السيناتور مينينديز من ولاية نيوجيرسي تزايدت في أعقاب لائحة الاتهام الموجهة إليه وزوجته، التي ذكرت أنهما قبلا مئات الآلاف من الدولارات مقابل استغلال منصبه لصالح السلطات المصرية.

وقالت النائبة بالكونغرس ميكي شيريل، التي يقول البعض إنها يمكن أن تحل محل مينينديز، إن"أفضل شيء للدولة هو تنحيه"، وأضافت: "هذه مزاعم خطيرة ضد السيناتور مينينديز، وإذا ثبتت صحتها، فلا مجال لهذا النوع من السلوك في الخدمة العامة".

وكذلك دعا عضو الكونغرس آندي كيم، مينينديز إلى الاستقالة، قائلا إن "هذه المسألة القانونية تشتت انتباهه للغاية بحيث لا يمكنه الاستمرار في خدمة الدولة"، وأضاف: "هذه الادعاءات خطيرة ومثيرة للقلق، لا يهم المسمى الوظيفي أو السياسة التي تنتهجها، فلا أحد في أمريكا فوق القانون".

ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي السابق عن ولاية نيوجيرسي، توم مالينوفسكي، لائحة الاتهام بأنها "لعنة"، وذكر بأنه عندما كان في الكونغرس كيف كان يتعامل مع السيناتور مانينديز بشأن القضايا المتعلقة بمصر، وقال: "عندما قمت بإدراج العديد من البنود الصارمة تجاه مصر في مشاريع القوانين التي أقرها مجلس النواب،  تم سحبها بعد ذلك في مجلس الشيوخ، ما زلت لا أعرف السبب لكن فكرة أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية قد يكون على علاقة فساد مع مصر أمر مروع".

وكذلك قالت النائبة الديمقراطية عن فرجينيا أبيجيل سبانبرجر: "من المؤكد أنه بريء حتى تثبت إدانته، لكن لائحة الاتهام هذه مدمرة ويجب عليه الاستقالة".

يذكر أن لائحة الاتهام الموجهة إلى بوب مينينديز وزوجته، نادين أرسلانيان مينينديز، ذكرت أنهما قبلا مئات الآلاف من الدولارات مقابل استغلال منصبه لصالح السلطات المصرية.

وأضافت اللائحة أن ذلك يشمل تقديم معلومات حساسة للحكومة المصرية، والمساعدة سرا في توجيه المساعدات العسكرية لمصر.

وتقول لائحة الاتهام: "تشمل تلك الرشاوى النقد والذهب ومدفوعات الرهن العقاري ووظيفة لزوجته بمرتب دون عمل، وسيارة فاخرة وأشياء أخرى ذات قيمة".