وزير الخارجية السعودي في الأمم المتحدة: هذا ما يتطلبه أمن الشرق الأوسط ويجب التعاون الجماعي مع "أوبك بلاس"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
وزير الخارجية السعودي في الأمم المتحدة: هذا ما يتطلبه أمن الشرق الأوسط ويجب التعاون الجماعي مع "أوبك بلاس"
Credit: KSAMOFA

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية "واس".

وجدد وزير الخارجية السعودي في كلمة المملكة، أمام الاجتماعات السنوية بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مساء السبت، "تأكيد المملكة على أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يُبنى على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وقال الأمير فيصل بن فرحان إن "المملكة تجدد رفضها وإدانتها لجميع الإجراءات الأحادية التي تعد مخالفةً وانتهاكاً صارخاً لجميع القوانين الدولية، وتسهم في تقويض جهود السلام الإقليمية والدولية وتعرقل مسارات الحلول السياسية"، طبقا للوكالة.

وأضاف فيصل بن فرحان: "سعياً من المملكة لاستقرار المنطقة، فقد عقدت جولات من المباحثات مع إيران استضافتها بغداد ومسقط، ثم أسفرت باتفاق بكين الذي دشن استئناف التمثيل الدبلوماسي والتواصل المباشر بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها وأمنها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي".

وحول سوق النفط، أوضح وزير الخارجية السعودي: "يُعد استقرار أسواق الطاقة العالمية ركيزةً مهمة للاقتصاد العالمي ونموه، وحرصت المملكة العربية السعودية على الحفاظ على استقرار أسواق البترول العالمية وموثوقيتها واستدامتها وأمنها وتلبية احتياجات المستهلكين، لضمان اقتصادٍ عالمي سليم يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين"، بحسب "واس".

وأضاف:" تؤكد المملكة دائماً أهمية التعاون الجماعي مع مجموعة (أوبك بلس) في استقرار أسواق البترول العالمية، وتعزيز موثوقيتها واستدامتها وأمنها، وقد أسهمت سياسة (أوبك بلس) في مراقبة الأسواق عن كثب وتبني نهج احترازي، في استقرار أسواق البترول وتوازنها كما بدأ واضحاً في الاستقرار الذي شهدته أسواق البترول في عام 2022، مقارنة بأسواق الطاقة الأخرى، مثل الغاز الطبيعي والفحم".