بايدن: الهجمات على إسرائيل وغزو أوكرانيا لهما دوافع مشتركة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
بايدن: الهجمات على إسرائيل وغزو أوكرانيا لهما دوافع مشتركة
الرئيس الأمريكي جو بايدنCredit: JONATHAN ERNST/POOL/AFP via Getty Images

(CNN)-- قال  الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، في  خطاب إلى الشعب الأمريكي، إن "الهجمات على إسرائيل وغزو أوكرانيا لهما دوافع مشتركة".

وأدان بايدن تصرفات حركة "حماس" والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا  إن"حماس وبوتين يمثلان تهديدين مختلفين، لكنهما يشتركان في هذا: كلاهما يريد القضاء التام على ديمقراطية مجاورة".

وبدأ الرئيس الأمريكي خطابه بالقول "إننا نواجه نقطة تحول في التاريخ" وسط الحرب المستمرة في إسرائيل، وجدد وعده بإعادة الرهائن الأمريكيين لدى حماس إلى بلادهم.

وأضاف: "كما أخبرت عائلات الأمريكيين المحتجزين لدى حماس، فإننا نتبع كل السبل لإعادة أحبائهم إلى الوطن، وكرئيس، ليس هناك أولوية أعلى بالنسبة لي من سلامة الأمريكيين المحتجزين كرهائن".

ويأتي خطاب بايدن  عشية طلب البيت الأبيض من الكونغرس 100 مليار دولار لتقديم المساعدات إلى أوكرانيا وإسرائيل وتايوان وكذلك الموارد للحدود الأمريكية مع المكسيك.

وقدمت إدارة بايدن في أغسطس/آب، طلبا لمنح أوكرانيا 24.1 مليار دولار، لكن الكونغرس فشل في الموافقة عليه بسبب الخلافات حول أزمة سقف الدين.

يذكر أن الرأي العام الأمريكي ليس موحدا بشأن الصراعات، ففي استطلاع للرأي أجرته شبكة CNN مؤخرا، كان جميع المشاركين تقريبا متعاطفين مع الشعب الإسرائيلي في أعقاب الهجمات المفاجئة التي شنتها حركة "حماس"، ولكن لم يكن هناك إجماع واضح على المستوى الصحيح من التدخل الأمريكي.

وقال الثلث (35%) إن الولايات المتحدة تقدم القدر المناسب من المساعدةـ وكان 36% غير متأكدين مما إذا كان مستوى المساعدة الأمريكية مناسبا.

وقدمت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة مساعدات عسكرية لإسرائيل، التي تتلقى ما يقرب من 4 مليار دولار سنويا بموجب مذكرة تفاهم مدتها عشر سنوات، ومن شأن الطلب الجديد توفير مليارات أخرى.

وفي المقابل، تضاءل دعم استمرار المساعدات لأوكرانيا بشكل كبير، فقد أظهر استطلاع أجرته CNN في أغسطس/ آب أن 55٪ من المشاركين قالوا إن الكونغرس لا ينبغي أن يوافق على المزيد من التمويل لمساعدة أوكرانيا.

وكان الانقسام الحزبي يتعمق أيضا: فقد عارض ما يقرب من ثلاثة أرباع الجمهوريين زيادة المساعدات لأوكرانيا، في حين أيد ذلك 62% من الديمقراطيين.

ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا في 2022، قدم البيت الأبيض والكونغرس أكثر من 75 مليار دولار لكييف، وفقًا لمعهد كييل للاقتصاد العالمي.