الرهينة المُفرج عنها تنتقد الجيش الإسرائيلي: السياج الحدودي المكلف مع غزة "لم يساعد"

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- انتقدت يوخفيد ليفشيتز، التي احتجزت في غزة لأكثر من أسبوعين قبل إطلاق سراحها، مساء الاثنين، الفشل الأمني الإسرائيلي الذي سمح لمسلحي حماس بالدخول إلى إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت ليفشيتز أمام الصحفيين خارج مركز سوراسكي الطبي في تل أبيب، الثلاثاء: "لم أكن أعرف أننا سنصل إلى هذه المرحلة". واتهمت الجيش الإسرائيلي بعدم أخذ تهديدات حماس على "محمل الجد".

ومنذ انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005، أنفقت مليارات الدولارات لتأمين الحدود من الهجمات.

وقالت ليفشيتز إن إنفاق كل هذه الأموال على بناء السياج الحدودي "لم يُساعد"، بعد أن نجح مقاتلو حماس باختراقه.

وأضافت الرهينة المفرج عنها: "انعدام الوعي من قبل الشاباك (جهاز الأمن الإسرائيلي) والجيش الإسرائيلي أضرنا كثيرا"، وتابعت: "لقد حذرونا قبل ثلاثة أسابيع، وأحرقوا الحقول، وأرسلوا بالونات حارقة، ولم يأخذ الجيش الإسرائيلي الأمر على محمل الجد".

وأوضحت ليفشيتز كيف وصل الأمر إلى ذروته بالهجوم على كيبوتس نير عوز في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت: "فجأة في صباح يوم السبت، حين كان كل شيء هادئا جدا، كان هناك ضربة قوية على المستوطنة".

وأشارت إلى أنه بعد فترة وجيزة، اقتحمت "حشود" من مقاتلي حماس السياج "المكلف" للكيبوتس واستمرت "حشودها" بالدخول، قبل أن يضعوا ليفشيتز على دراجة نارية ويذهبوا بها بعيداً.

وأردفت الرهينة التي بدت منزعجة: "كان الأمر صعبًا جدا جدا وغير سار".

وفي حديثه في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، اعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس بأن "النظام بأكمله فشل".