أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – هرب طبيب بريطاني من غزة مع عائلته قبل أن يُعاد إلى القطاع بعد أن أخبره المسؤولون المصريون أن اسمه ليس على قائمة المسموح لهم بالخروج، وفقاً لأحد أعضاء البرلمان البريطاني.
وكان الدكتور أحمد صبرا في غزة عندما أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس بعد هجوم الحركة على مدن ومناطق إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، حسبما قال جيرانت ديفيز، النائب المحلي عن غرب سوانزي في ويلز، إذ كان صبرا يعيش ويعمل في غزة كمستشار لخدمة الصحة الوطنية.
وشارك ديفيز مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية سجلها صبرا أثناء قيامه بالرحلة المحفوفة بالمخاطر مع زوجته وأطفاله إلى معبر رفح، حيث كانوا يأملون في العبور إلى مصر والحصول على الأمان قبل العودة إلى ديارهم.
لكن النائب البريطاني قال إنه في حين تم السماح لعائلة صبرا بالعبور، لم يكن على قائمة الرعايا الأجانب المقبولين للدخول إلى مصر.
وقال الطبيب في فيديو لديفيز شاركه النائب مع CNN: "هذه عقوبة إعدام"، حسب قوله.
وأضاف الطبيب قائلا: "أنا أطلب من الحكومة البريطانية أن تقوم بواجبها وأن تجلينا أنا وغيرنا من المواطنين البريطانيين إلى بر الأمان، وأن تعيدنا إلى بلادنا".
وقال ديفيز لـCNN إنه لا يعلم ولا صبرا يعرف سبب عدم إدراج اسمه في القائمة، وقال النائب إنه أثار الأمر مع وزارة الخارجية البريطانية.
وأضاف النائب البريطاني: "لقد تركته بريطانيا الآن في الشارع بدون مأوى، مع 10٪ شحن في هاتفه، وقليل من حزم البيانات في منطقة القصف. لا أتمنى هذا لأي أحد".
وقال مكتب وزارة الخارجية البريطانية والكومونولث لـCNN الخميس: "نعمل على مدار الساعة للتأكد من أن جميع المواطنين البريطانيين في غزة الذين يرغبون في المغادرة قادرون على ذلك".
وأضاف المكتب: "هذا يتضمن تقديم كل التفاصيل عن المواطنين البريطانيين والأفراد المؤهلين للسلطات الإسرائيلية والمصرية. ثم تقوم السلطات بمراجعة جميع الحالات وتمنح تصاريح للعبور".
وقال البيان إن المكتب على اتصال مع المواطنين البريطانيين في غزة، وإن فرقا بريطانية أرسلت إلى الحدود لاستقبال أي شخص يسمح له بالرحيل.
ولم يذكر البيان أي شيء عن قضية صبرا واتصلت CNN أيضاً بالسفارة البريطانية في مصر للحصول على تعليق.